Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تشير رولا خلف، رئيس تحرير صحيفة الفاينانشيال تايمز، إلى أنها قامت باختيار القصص المفضلة لديها في هذه النشرة الأسبوعية. يأتي ذلك بالتزامن مع إغلاق الصين لبيانات التداول الحي على معاملات المستثمرين الأجانب في أسهم البر الرئيسي مع تكثيف جهود الرقابة لتعزيز الثقة في سوق الأسهم وتجنب تكرار حدوث انهيار حاد في فبراير.

وأشارت السلطات الصينية في أبريل إلى نيتها إجراء هذه التغييرات، مؤكدة أنها تتماشى مع الممارسات العالمية وتهدف إلى “ضمان نزاهة كشف البيانات السوقية” وضمان “تتناسب تطور السوق مع كشف المعلومات المناسب”. أعلنت بورصة هونج كونج عن هذا التغيير في بيان صدر عطلة نهاية الأسبوع. وأعلنت الصين أيضا عن نيتها تغيير كشف البيانات عن تداول الأسهم الهونج كونجية من قبل المستثمرين البر الرئيسي. وقد اضطرت السلطات الصينية للحد من نشر البيانات عالية التردد للسوق لكبح التقلبات وتقليل الاستثمارات العرضية.

وسيؤدي إنهاء البيانات الحية حول تداول الأجانب إلى زيادة التحديات التي تواجهها الصناديق الكمية في تطوير أو تنقيح استراتيجيات التداول التي تعتمد على خوارزميات محددة. علما أن المتداولين في القطاع الكمي البالغ حجمه 250 مليار دولار في الصين قد واجهوا بالفعل ضرورة إعادة هيكلة استراتيجياتهم ردا على عمليات مراقبة تنظيمية وقيود على الرهانات المضارية عقب الهبوط الحاد هذا العام. وتقوم السلطات بمحاولة تحفيز السوق وإعادة الثقة بها، من خلال إجراءات تشمل تشديد المراقبة على الطروحات الأولية والإسراع في عملية سحب القائمة للشركات المتورطة في سوق المضاربة.

وقد تعافى مؤشر CSI 300 للأسهم بنسبة تزيد على 15 في المئة من أدنى مستوى له في فبراير، في حين أن مؤشر هانغ سنغ الخاص بهونج كونج ارتفع بنسبة تزيد على 25 في المئة من أدنى مستوى له في يناير. وبدأ المستثمرون الأجانب في العودة إلى أسهم هونج كونج المدرجة بقيمة منخفضة وعوائد مرتفعة، مع انتقالهم بعض الأموال من أسواق آسيا والمحيط الهاديء الأخرى مثل اليابان والهند، التي تشهد ضغوطا من قوة الدولار.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.