جيم سيمونز، مؤسس شركة Renaissance Technologies توفي مؤخرًا وكان على الأرجح أعظم مستثمر على الإطلاق. ولم يكن لوجود أشخاص مثل سيمونز لو كانت فرضية الأسواق الفاعلة صحيحة. فالنجاح الباهر لسيمونز كان نتيجة لمزيج استثنائي من العديد من العوامل التي جعلتها تبدو سهلة، عكس الافتراض الخاطئ أنه كان له رؤية فردية عبقرية في طبيعة السوق والاقتصاد لم يستطع غيرها فهمها.
تقوم شركات Upstart وLending Club بتقديم قروض للمستهلكين، إلا أن تقييماتهما تختلف كثيرًا. تاريخ شركات تكنولوجيا التمويل التي تقدم قروضًا للمستهلكين، كما يشمل ذلك شركتي SoFi وProsper بالإضافة إلى Upstart وLending Club، كان حافلًا بالتقلبات. وكثيرًا ما يواجه مثل هذه الشركات صعوبات عندما تواجه التقلبات السوقية ويتضاءل إما إمداد القروض أو الطلب عليها.
توضح الأرقام التي قام تاجر البنوك تود بيكر بجمعها حول الشركات الاثنين تباينًا كبيرًا بينهما. وتشير التحليلات إلى أن Upstart يركز أكثر على الإيرادات من الرسوم بينما تكون تيرة القروض الأكبر لصالح Lending Club. يفسر هذا الفارق في التقييم بشكل كبير.
يأتي هذا في الوقت الذي ينظر فيه السوق إلى Upstart كشركة تكنولوجيا اصطناعية، بينما تقدم Lending Club كشركة بنكية مع الحصول على ترخيص بنكي عبر استحواذ في عام 2020. ويعتقد البعض أن الفجوة في التقييم تعود إلى أنه في حالة الاعتراض من الرقابة الفدرالية للأوراق المالية على استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي للشركة، قد يكون هذا الأمر أمرًا هامًا.
تعتمد نظرية “Hank” على فكرة أن تكوين الإنفاق والادخار بين الأسر يختلف حسب مستويات الثروة، ويركز هذا النموذج على مدى التفاوت في الثروة والدخل بالاقتصاد. وعند التحليلات على بيانات المسح في الولايات المتحدة، تشير النتائج إلى تراجع نسبة الأسر التي تعيش حياةً تعود على تعيش حياة تدفع فيها مباشرًا من 30% في 2010 إلى 19% في 2022، مما قد يؤثر على استجابة الحكومة للتحفيز الاقتصادي.
بالنظر إلى هذا النموذج، يتبين أن إغلاق الفجوة التي يمكن أن تواجه بعض الأسر يؤثر في النفقات الاستهلاكية ويمكن أن يضعف تأثير التحفيز الاقتصادي، ويمكن أن تؤدي مكونة منزلية تتمتع بمزيد من السيولة إلى تقليل تأثيرها على الاستجابة للتحفيز الاقتصادي والتقلبات الاقتصادية.