فجر الحارس الشخصي للممثلة العالمية أنجلينا جولي، مفاجأة كبيرة حول محاولتها تسميم علاقة أطفالها بوالدهم براد بيت، من خلال توجيههم بتجنبه أثناء زيارات الحضانة بعد انفصالهما. وقد كشف الجندي توني ويب، العامل مع العائلة الشهيرة لأكثر من 20 عامًا، عن هذه الحقائق وأكد أن جولي قامت بطرده بعد انفصالها عن براد بيت وقف اثنان من أفراد الأمن العاملين معه.
وفقًا للتقرير الذي نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كانت أنجلينا جولي تعمل على إفساد العلاقة بين براد بيت وأولادهما الستة بعد انفصالهما، بسبب خلافاتها الشخصية معه. واستند التقرير إلى تصريحات توني ويب الذي شارك عن تجربته مع العائلة خلال فترة عمله كحارس شخصي لهم.
بعد الانفصال، قامت أنجلينا جولي بطرد توني ويب من وظيفته كحارس شخصي للعائلة، بسبب دعمه لبراد بيت ووقوفه إلى جانبه خلال هذه الفترة الصعبة. واعتبرت جولي أن هذا التصرف يعتبر خيانة تستحق الطرد الفوري، ولم تكن مستعدة لتحمل وجود أي شخص يقف ضد مواقفها بالتأكيد.
التقرير أكد أن أنجلينا جولي اتخذت إجراءات لتأثير الأطفال وتوجيههم بتجنب براد بيت أثناء زيارات الحضانة، بهدف صد العلاقة بينهما بمجرد انفصالهما. وقد تم توجيه تهمة تسميم علاقة الأطفال بوالدهم براد بيت إلى جولي بناءً على ما رواه الحارس الشخصي السابق لها.
بعد كشف مفاجأة هذه القضية، تساءل الجمهور عن حقيقة ما نقلته الصحيفة البريطانية وعما إذا كانت هذه الأحداث تعكس الواقع أم أنها مجرد تشويه لصورة جولي. ولم يصدر أي تعليق رسمي بعد عن النجمة العالمية أو عن براد بيت حول هذه الاتهامات، مما جعل الموضوع يثير الجدل والاستغراب في عالم الفن والسينما.















