زاد توحيد عبدالله، رئيس مجلس إدارة مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي، عن زيادة مبيعات المصوغات والسبائك الذهبية بنسبة 15% منذ بداية العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأشار إلى أن هذا النمو يعود إلى زخم النشاط السياحي في دبي وانتعاش القطاع الاقتصادي والأعمال، بالإضافة إلى الطلب المتزايد على المصوغات والسبائك كأدوات استثمارية آمنة، وارتفاع الوعي بأهميتها كملاذ آمن.
وأشار عبدالله إلى أن أسعار الذهب على الصعيد العالمي ارتفعت بنسبة 20% لعدة أسباب، منها القلق الاقتصادي والسياسي الذي دفع الناس نحو الاستثمار في الذهب كملاذ آمن. كما أشار الى اقتناءات البنوك المركزية للذهب بسبب ضعف الثقة في العملات الورقية وزيادة الثقة في المعدن الأصفر.
على الصعيد العالمي يشهد سوق الذهب ارتفاعا كبيرا في الأسعار نتيجة لعدة عوامل بما في ذلك الاضطرابات السياسية والاقتصادية، والقلق من تدهور الاقتصاد العالمي، مما دفع المستثمرين نحو شراء المصوغات والسبائك الذهبية كوسيلة للتحوط والحفاظ على قيمة استثماراتهم.
تعتبر المصوغات والسبائك الذهبية بمثابة أدوات استثمارية آمنة وجذابة للمستثمرين خاصة في الفترات الاقتصادية الصعبة، حيث يعتبر الذهب ملاذا آمنا يحافظ على قيمته ويحمي المستثمرين من تقلبات الأسواق. لذا يزداد الطلب على المصوغات والسبائك الذهبية في الأوقات الصعبة كوسيلة للتحوط والاستثمار الآمن.
تشهد السوق المحلية في دبي زيادة في مبيعات المصوغات والسبائك الذهبية نتيجة لزيادة الطلب من المستثمرين والمتعاملين. ويرجع هذا الارتفاع إلى زخم النشاط السياحي والاقتصادي في دبي، بالإضافة إلى انتعاش القطاع الاقتصادي وانخراط المستثمرين في شراء المصوغات كوسيلة للادخار والاستثمار الآمن.
بشكل عام، يظهر ان الذهب يعتبر ملاذا آمنا للمستثمرين في ظل الاضطرابات السياسية والاقتصادية العالمية، وهذا يعكس الثقة المتزايدة في الذهب كوسيلة للتحوط والاستثمار. وبزيادة الطلب على المصوغات والسبائك الذهبية، يبدو ان الصناعة الذهبية ستواصل النمو في الأشهر القادمة وستبقى محط اهتمام المستثمرين والمتعاملين.