احتفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية باليوم الدولي للصحة النباتية بتاريخ 12 مايو من كل عام، تحت شعار “حماية النباتات.. حماية للحياة”، بهدف تعزيز دور الصحة النباتية عالميًا ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على صحة النباتات وحماية البيئة. وقد أكدت الهيئة من خلال حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي أن النباتات تلعب دورًا كبيرًا في الحياة كمصدر أساسي للغذاء للإنسان والحيوانات، وتضيف جمالًا وثراءً على البيئة، مؤكدة على أهمية الاهتمام بصحة النباتات وضرورة ضمان استدامتها.
وأشارت الهيئة إلى أن تفعيل اليوم الدولي للصحة النباتية يسهم في رفع وتعزيز مستوى الوعي في المجتمع بأهمية ودور صحة النباتات في توفير الغذاء، والحفاظ على البيئة والصحة والتنمية الاقتصادية. كما يعمل اليوم الدولي على تشجيع العمل على حماية النباتات وتسليط الضوء على الأنشطة والخدمات التي تقدمها الهيئة للحفاظ على البيئة وضمان استدامتها. وتوجهت الهيئة بنصائح وإرشادات للمجتمع حول كيفية الحفاظ على صحة النباتات والمساهمة في الحفاظ على البيئة، من خلال العمل المشترك للحفاظ عليها وضمان استمراريتها.
وفي سياق متصل، أكدت الهيئة على أهمية النباتات كجزء أساسي من التنوع البيولوجي وأهمية العمل على تحسين الظروف البيئية لحمايتها وضمان استمراريتها. وأشارت إلى أن النباتات تلعب دورًا حاسمًا في تحسين الجودة البيئية وتحقيق التوازن البيئي، ويجب على المجتمع اتخاذ الإجراءات الضرورية للحفاظ على النباتات وضمان بقائها وازدهارها. ودعت الهيئة إلى التعاون والتضامن للحفاظ على النباتات وتعزيز الوعي بأهميتها، من خلال العمل المشترك لصون التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئة.
وختمت الهيئة احتفالها باليوم الدولي للصحة النباتية بالتأكيد على أهمية المحافظة على صحة النباتات وضرورة الاهتمام بها كمورد حيوي أساسي للإنسان والحياة بشكل عام. وأكدت على أن حماية النباتات تعتبر حماية للحياة نفسها والبيئة التي نعيش فيها، وأن الجميع مدعوون للمشاركة في هذا الجهد المشترك لرعاية النباتات وضمان استدامتها للأجيال القادمة. وشددت على ضرورة التعاون والتضامن الدولي للحفاظ على صحة النباتات وحماية البيئة، من خلال اتخاذ الإجراءات والسياسات اللازمة لتحقيق هذا الهدف النبيل.















