في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، تمكن الفريق الطبي من إنقاذ حياة طفل إماراتي تم تحويله إلى المستشفى بسبب تعرضه لقيء دموي شديد. بعد إجراء فحوصات دقيقة، تبين أن الطفل يعاني من تشوه وعائي نادر (اتصال شرياني)، الذي تسبب في نزيف رئوي شديد. تمت قسطرة تشخيصية لتأكيد التشوه واتبعها تدخل جراحي لإغلاق الشريان المصاب والحد من تكرار النزيف.
أشادت مديرة المستشفى بجهود الفريق الطبي المتكامل والتعاون الفعال بين الطواقم الطبية في مختلف التخصصات. تم اكتشاف الحالة النادرة بفضل هذا التعاون والتحرك السريع للسيطرة على النزيف وتوفير العلاج اللازم. تعكس هذه الحالة التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بتقديم رعاية صحية متكاملة وجودة عالية وتدريب مستمر للكادر الطبي.
استشاري أمراض الصدر للأطفال في المستشفى أوضح أن حالة الطفل تعتبر نادرة وتم تشخيصها بدقة، مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات الطبية الضرورية لإنقاذ حياته. نجح الطفل في الخروج من المستشفى بشكل تام بعد 48 ساعة فقط، مما يؤكد جودة الرعاية الصحية التي تقدمها مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
تبرز هذه الحالة النادرة أهمية تدريب الكوادر الطبية وتعزيز قدراتها للتعامل مع الحالات الجراحية النادرة، التي تتطلب مهارة وخبرة عالية. يعكس النجاح في إنقاذ حياة الطفل الإماراتي التعاون المثمر بين الفرق الطبية والتزامها بأعلى المعايير الطبية والخدمات الصحية المتقدمة.
لقد كان التدخل الطبي السريع والتشخيص الدقيق السبب في نجاح العملية الجراحية وإنقاذ حياة الطفل. فضلًا عن ذلك، يبرز دور مراقبة ومتابعة الحالة بشكل مستمر بعد العملية لضمان عدم تكرار النزيف وتحسين النتائج الصحية للمريض.
قدمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية نموذجًا يُحتذى به في تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتخصصة. تبقى هذه الحالة النادرة مثالًا على التفاني والاحترافية التي تتميز بها الكوادر الطبية في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال وكافة مرافق مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.















