أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي عن قيمة الإنفاق في مجتمع دبي خلال العام الماضي والتي بلغت 80 مليون درهم. شملت القطاعات التي تم دعمها الصحة والتعليم والشؤون الإسلامية والاجتماعية والخير بنسبة زيادة 12% عن العام الذي سبقه. ووفقًا للمؤسسة، فإن الإنفاق على قطاع التعليم بلغ 5.106 ملايين درهم وشملت المصروفات الدراسية واحتياجات الطلاب غير القادرين. بينما بلغ الإنفاق على قطاع الصحة 4.175 ملايين درهم لدعم علاج المرضى وتغطية تكاليف العمليات الجراحية لأصحاب الدخل المحدود.
وأشارت المؤسسة إلى أن الإنفاق على الشؤون الإسلامية والمساجد بلغ 48 مليون درهم وتضمن دعم مختلف للمساجد والمتبرعين لأداء فريضة الحج والعمرة لأصحاب الدخل المحدود. وفيما يتعلق بالشؤون الاجتماعية والخير، بلغ الإنفاق 22.5 مليون درهم وشمل دعم مجتمعي لأصحاب الدخل المحدود والأيتام وأصحاب الهمم والأرامل والأسر المنتجة.
وأكد الأمين العام للمؤسسة علي المطوع على حرص المؤسسة على تحقيق أثر فعال في تنمية قطاعات المجتمع وذلك بتنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم. وأوضح المطوع أن الخطة الاستراتيجية للمؤسسة تهدف إلى ترسيخ مبدأ الوقف المستدام وإرساء بنية وقفية رقمية لدعم قطاعات المجتمع المختلفة في التعليم والبحث العلمي والرعاية الصحية.
وأضاف المطوع أن الوقف يلعب دورًا محوريًا في تحقيق أثر إيجابي مستدام للمجتمع ولمستقبل الأجيال المقبلة. وأن الهدف هو توفير الحاجات المستقبلية للمجتمع من خلال خلق أوقاف مستدامة تسهم في تعزيز قدرات الرعاية الصحية والمراكز البحثية وتوفير التمويل اللازم لدعم الأسر المنتجة وتعزيز دور الوقف في التنمية المستدامة.
وفي ختام البيان الذي صدر عن مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي، شدد المطوع على أهمية تنمية القطاعات الحيوية من خلال دعم الأفكار الابتكارية والتميز في العمل والتحقيق المستدام لأهداف الرؤية الشاملة للمجتمع والوطن. وأوضح أيضًا أن الاستثمار في مجال الوقف ليس فقط لتحقيق الأرباح المالية ولكن أيضًا لتحقيق تنمية اجتماعية مستدامة واستدامة المشروعات الخيرية التي تصب في مصلحة المجتمع بشكل عام.
