أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على أربع بلدات إضافية في منطقة خاركيف الأوكرانية المحاذية للحدود، بعد بدء عملية عسكرية يومين مضت. هذا في حين وصف قائد الجيش الأوكراني الوضع بالعصيب والمعقد، مع إجلاء آلاف الأشخاص وتحذيرات من تدهور الوضع. وبحسب تصريحات للحاكم الأوكراني للمنطقة، تم إجلاء أكثر من 4000 شخص حتى الآن، وسجلت حالات إصابة ووفاة في القصف الحدث.
تطرقت التقارير إلى العمليات الإنسانية المتمثلة في إجلاء سكان المناطق الحدودية إلى مناطق آمنة، مع توجيه الشكر والتقدير للمتطوعين والعاملين في هذه العمليات. وتم نقل كبار السن والأشخاص المحتاجين بسيارات خاصة وحصولهم على الدعم اللازم. وشهدت العمليات حالات عديدة لأشخاص يروون تجاربهم ومخاوفهم خلال الهجوم والإجلاء.
من جانبه، أشار رئيس الجيش الأوكراني إلى أن قوات بلاده تواجه محاولات المحتلين الروس لاختراق دفاعاتهم، مما يجعل الوضع صعباً ومعقداً. وأكد الرئيس الأوكراني زيلينسكي على ضرورة تعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا وتعزيز السلطات العسكرية لتصد الهجمات الروسية.
من جهتهم، دعت السلطات في كييف إلى الهدوء، وأشارت إلى أن روسيا تستخدم حملات الإعلام لبث الذعر بالتوازي مع هجومها العسكري. وأكد الجيش الأوكراني على جاهزيته وقدرته على صده لاستمرار الهجمات وتأمين الخطوط الدفاعية، وأشار إلى أهمية دعم القوات الأوكرانية في هذه المرحلة الحرجة.
في هذا السياق، أعلنت واشنطن مساعدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا في وقت قريب من بدء الهجوم، معبرة عن ثقتها في قدرة أوكرانيا على صد أي هجمات جديدة. وتحذيرات متكررة من تغيرات جذرية في الوضع بالمنطقة واحتمالية توسيع نطاق الهجوم الروسي.














