الوزير السعودي بدر بن فرحان يشير إلى أن المملكة العربية السعودية لديها كل المقومات لتكون مركزاً عالمياً وإقليمياً لصناعة الأفلام، وهدفها الجوهري هو إبراز القصص والأفلام السعودية في المهرجانات العالمية. ومع ذلك، يعبر عن حزنه على الجدل الفقهي والتحريمات التي أثرت سلباً على الصناعة السينمائية السعودية، معتبراً أن هذا الوقت الثمين أضاع في الجدل عوضاً عن التطوير والاستثمار في المواهب والثقافة السعودية.
يشير الوزير إلى أن هناك نافذة أمل تنبعث من تصريحه، تحفز المبدعين والكتاب في المملكة للمساهمة في صناعة السينما السعودية بقصص فريدة وخالية من التقليد، لإحداث تغيير فعال وصناعة سينمائية سعودية قوية ومنافسة. ويشدد على أن الثقافة والتاريخ والموروث الاجتماعي في المملكة يمكن أن يكونوا أساساً للتميز والابتكار في مجال صناعة الأفلام.
يشدد الوزير على أهمية استغلال الثراء الثقافي والحضاري في المملكة لخلق سينما سعودية تعكس الهوية الوطنية بشكل إيجابي وفني. يشير إلى أهمية كتابة سيناريوهات منظمة ومدعمة جيداً، واختيار قصص تعكس تاريخ وحاضر الإنسانية في المملكة، وترتبط بالثقافة والتراث الإنساني السعودي.
يسلط الضوء على أهمية إعادة اكتشاف التاريخ السعودي وروايته بطريقة جديدة ومختلفة من خلال التركيز على شخصيات تاريخية وممالك قديمة في المملكة. يشير إلى أن قصص الشعراء والفرسان والعلماء القدامى قد تكون مادة سينمائية مثيرة تعكس ثقافة وتاريخ المملكة بشكل مبتكر.
يدعو إلى التركيز على كتابة سيناريوهات نابعة من الثراء الثقافي والحضاري السعودي، واختيار مواقع تصوير جذابة تعكس روح القصة، وتسهم في تسويق السياحة في المملكة. ويؤكد على أهمية الاهتمام بالتفاصيل الفنية والتمثيل المناسب لضمان تطوير صناعة الأفلام السعودية بشكل شامل وجودة عالية.
