عادة ترمب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية، وثقت المخاوف الداخلية وقلق حلفاء واشنطن في الخارج. يتخوف الحلفاء من تخفيض الالتزام الأميركي بأمنهم إذا فاز ترمب بولاية رئاسية ثانية. تثير تصريحات ترمب حول قضية الهجرة قلقًا واسعًا، خاصة مع تهديده بترحيل مهاجرين غير شرعيين. يروي موظفان في الحكومة مخاوف داخلية بشأن عودة ترمب، مؤكدين أن الوضع سيكون مختلفًا تمامًا عن الفترة السابقة.
تعتقد الأفراد المحترفون في الحكومة أن ترمب سيقوم بتنفيذ تطهير للأشخاص الذين يشككون في ولائهم له. يرى البعض أن الخطوات التي ستتخذها ستكون لها تأثير على العلاقات الدولية. تعهد ترمب بالتخلص من البيروقراطية الفيدرالية وتوظيف أنصاره في المناصب الحكومية. يحذر ترمب من العواقب السلبية لخسارته في الانتخابات ويتنبأ بمستقبل مظلم لأميركا.
تحدث ترمب بشكل شامل عن السياسات التي سيتبعها في حال فوزه في الانتخابات، مع التركيز على القضايا المهمة للناخبين. يتعهد بتنفيذ عمليات ترحيل كبيرة وإلغاء سياسات بايدن حول الحدود. تثير مواقفه العدائية تجاه الهجرة قلقًا كبيرًا في بعض الدول. يعتزم استخدام الحرس الوطني والجيش لمواجهة المهاجرين، مما يثير مزيدًا من القلق بشأن الاحتمالية لانتهاكات لحقوق الإنسان.
تتجنب ترمب الحديث بشكل محدد عن سياسة الإجهاض بسبب أهمية صوت النساء له. تُظهر مواقفه العنيفة في العديد من القضايا السياسية التي يثيرها، مما يثير مخاوف بشأن مستقبل الديمقراطية في أميركا. يعرب عن عدم قلقه بشأن العنف السياسي، لكنه يقترن بنجاحه في الانتخابات، بتجاهل لأحكام صدرت على أنصاره لمشاركتهم في أحداث عنفية.
تعهد ترمب بمواصلة ملاحقة المنتقدين والمعارضين السياسيين، ويتحدث عن قضايا مثل استخدام القوة ضد المدنيين. إذا انتخب مرة أخرى، يعتزم ترمب تغيير البيروقراطية الفيدرالية وعدم توظيف أي شخص يعتبر أن بايدن فاز بالانتخابات. تثير مواقف ترمب قلقًا داخليًا وخارجيًا بسبب التأثير المحتمل على العلاقات الدولية.














