تحتفي دولة الإمارات باليوم العالمي للتمريض في 12 مايو من كل عام، لتسليط الضوء على دور الممرضين في المجتمع والتقدير لجهودهم. تم اختيار هذا اليوم في يناير عام 1974 للاحتفال بذكرى ميلاد فلورنس نايتنجيل، مؤسسة التمريض الحديثة. دولة الإمارات تحرص على الاحتفاء بالكادر الطبي وتقدير تضحياتهم ونوع الخدمات الصحية التي يقدمونها.
وزارة الصحة والوقاية والمؤسسات الصحية في الدولة تسلط الضوء على مهنة التمريض وتعمل على تعزيز كفاءة كوادرها واستقطاب الكفاءات الوطنية الشابة من خلال البرامج التعليمية والتدريبية. يهدف ذلك لتوفير خدمات رعاية صحية عالية المستوى وزيادة عدد الكفاءات التمريضية المتمرسة.
وزارة الصحة والوقاية ساهمت في ترسيخ مكانة التمريض في النظام الصحي من خلال خطط استراتيجية لضمان الجاهزية للتعامل مع التحديات الصحية. استراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة تجسد رؤية الإمارات في تطوير القطاع التمريضي واستثمار في الكوادر الصحية بشكل مستدام.
تحرص القيادة الرشيدة على دعم العاملين في قطاع التمريض والتمريض بإطلاق المبادرات التي تعزز كفاءة الكوادر وترقي المستويات في هذا المجال. يسعى القطاع الطبي للارتقاء بالكفاءات التمريضية لتلبية تطلعات الدولة في التنافس العالمي في مختلف المجالات.
تمثل استراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة في الإمارات نقلة نوعية في تعزيز قدرات النظام الصحي من خلال الحوكمة والجودة والابتكار في التعليم التمريضي والتطوير المهني. تدعم التوجهات الحكومية باستقطاب الكفاءات التمريضية الوطنية وتبني أدوات المستقبل. يهدف الاستراتيجية لاستباق التغيرات وزيادة الإنتاجية وتحقيق تطلعات الدولة في المستقبل.
رائح الآن
خطط استراتيجية لتعزيز الكادر التمريضي في الإمارات
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.