حذر إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، من خطر تشكل ظاهرة السايورة أو التيار الساحب على بعض الشواطئ خلال فترة طلوع منزلة الشرطان من الجهة الشرقية. مع طلوع منزلة الشرطان ترتفع درجات الحرارة وتزيد الجفاف وتنخفض نسبة الرطوبة. وينشط خلال هذه الفترة البارح وهي رياح شمالية غربية صيفية جافة تحمل الغبار والأتربة.
يتكرر تشكل السايورة أو التيار الساحب على بعض شواطئ الخليج العربي، ويشكل خطرًا على مرتادي الشواطئ، حيث يمكن أن يسحب الأشخاص ويدفعهم إلى داخل البحر. يمكن لهذا الظاهرة أن تكون خطيرة، ولكنها تجلب أيضًا صيدًا جيدًا لأسماك مثل القرش والهامور والقباب.
منزلة الشرطان تعد أولى المنازل الشامية وتعد بداية حساب المنازل القمرية. يُعتبر نجم الشرطان رمزًا لدخول فصل الصيف وسيطرة الأجواء الحارة على الجزيرة العربية. ويبدأ بحر العرب وشمال المحيط الهندي بالاضطراب، وتتغير بعض الأمور الطبيعية في هذا الوقت مثل نضج الفاكهة وجفاف الأعشاب.
تعد منزلة الشرطان رأس الحمل وأول النجوم الشامية، والمنزلة الأولى من منازل موسم كنة الثريا. وتشتهر بأنها الفترة التي تختفي فيها نجوم الثريا عن الأنظار لمدة 40 يومًا. يبدأ موسم نشاط الحالات المدارية في بحر العرب وشمال المحيط الهندي ويمتد حتى نهاية يونيو.
يعتبر هذا الموسم أيضًا فترة نضج بواكير الرطب في الجزيرة العربية، ونضج التين والمانجو، وجفاف أعشاب المراعي البرية. وتشتهر هذه الفترة بكثرة صيد أسماك مثل القرش والهامور والقباب، مما يجعلها واحدة من أفضل فترات الصيد البحري في الخليج العربي.















