وقع حادث سيارة وحشي في ولاية كاليفورنيا، بتحديد في مدينة باسادينا، حيث اصطدمت سيارة مسرعة بإشارة حمراء وضربت الرصيف ثم انطلقت نحو عمود كهرباء ومبنى غير مأهول، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مئات السكان. كانت الحادثة الوحيدة الناتجة عن سيارة تقل ستة أشخاص، وكانت السيارة من طراز تسلا وكانت تسير بأكثر من ضعف الحد الأقصى المسموح به للسرعة وهو 35 ميلا في الساعة.
وفقًا لشرطة باسادينا، كانت ثلاثة من ركاب السيارة قد طُردوا من المقعد الخلفي، بينما توفي السائق واثنان من الركاب على الفور. كما نقل ثلاثة ركاب آخرين إلى المستشفى في حالة حرجة. وقد ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن جميع من كانوا على متن السيارة كانوا في الفترة العمرية بين 17 و22 عامًا. لم يتم الكشف عن هويتهم على الفور.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن السائق فشل في التفاوض على منحنى طفيف، مما أدى إلى اصطدام السيارة برصيف الطريق، وبعد ذلك انطلقت السيارة عبر الهواء حتى اصطدمت بالعمود ومن ثم اجتاحت جدار المبنى. وقالت الشرطة إن هناك مؤشرات مبكرة تشير إلى أن الكحول قد تكون كانت لها دور في الحادث، ولكن لم يؤكد المحققون بعد ما إذا كان السائق كان تحت تأثير الكحول أم لا. وتمت استعادة الخدمة لأكثر من 500 منزل ونشاط تجاري فقدوا الكهرباء بسبب الاصطدام.
يبدو أن الحادثة أثرت بشكل كبير على سكان باسادينا وتركت أثرًا مدمرًا على العائلات المتضررة. يجب أن تكون الهيئات المحلية والمجتمعية على استعداد لتقديم الدعم والمساعدة للعائلات والأشخاص المتأثرين بالكارثة. من المهم أيضًا توجيه الجهود نحو تعزيز الوعي حول أهمية السلامة على الطرق وضرورة الامتثال لقواعد المرور وعدم القيادة تحت تأثير المواد المخدرة أو الكحول. يجب أن تكون هذه الحادثة تحذيرًا للجميع بشأن الخطورة التي تنطوي عليها القيادة بسرعة زائدة ودون احترام القوانين المرورية.