كشف الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار العالمي (كايسيد)، عن مشاركة عدد من النخب وصناع القرار العالميين في منتدى الحوار العالمي التاريخي في لشبونة، البرتغال. ومن بين المتحدثين في الفعالية السياسية والدينية البارزة مثل رئيس وزراء إيطاليا السابق والبابا المسكوني.
سيشهد المنتدى المشاركة الرفيعة المستوى تحت شعار “الحوار في سياق متحول: إنشاء تحالفات من أجل السلام في عالم سريع التغير”. ويعتبر هذا الحدث فصلاً جديدًا في تاريخ المركز وجهوده في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات كوسيلة لصيانة السلام وتحقيق التوافق بين المجموعات المتنوعة.
يهدف المنتدى إلى رفع راية حقوق الإنسان وتعزيز التماسك الاجتماعي والمصالحة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تتطلب وجود منصات عالمية للتواصل بين صناع القرار الكبار. ويناقش أيضًا دور الحوار بين الأديان في دعم السلام والمصالحة، وأهمية مفهوم الكرامة الإنسانية في تحقيق قيمة الإنسان بمفرده.
تشير المناقشات والجلسات في المنتدى إلى الحاجة الملحة لتعزيز قيم الحوار والتعاون بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة من أجل بناء عالم أكثر سلامًا وتوافقًا. ويعمل المركز على توجيه الجهود نحو دعم السلام وتسوية النزاعات وتعزيز القيم الإنسانية الأساسية.
يمثل منتدى الحوار العالمي في لشبونة فرصة للقادة والمؤثرين العالميين لبناء تحالفات وتعزيز الفهم المتبادل وتعزيز قيم السلام والتسامح. ويعد المنتدى منصة هامة لتحقيق التواصل والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان في سبيل بناء عالم أفضل وأكثر وحدة وتعايشًا سلمي.
