أشار الإعلامي عمرو أديب إلى أن العلاقات المصرية الإسرائيلية تشهد توتراً ملحوظاً بسبب التطورات الجديدة في قطاع غزة، حيث أكد أن التجدد في الاشتباكات يظهر أن الحرب لا تزال مستمرة، مع وجود استقالات بين قادة الاحتلال. وأبدى استغرابه حول مصدر الأسلحة التي يستخدمها حماس، مشدداً على أنه من غير الممكن إدخال الأسلحة إلى قطاع غزة نظراً للحصار الذي تفرضه إسرائيل على السكان هناك.
وأوضح أديب أن مصر أصبحت تعبر عن غضبها من خلال بيانات رسمية وإجراءات سياسية، معلقاً على ضرورة وجود دور مصري فعال في حل الأزمة بين إسرائيل وحماس. ولفت إلى أن الجانب الإسرائيلي كان يلجأ إلى مصر سابقاً لإيجاد الحلول، ولكن الآن يحتاجون إلى طرف آخر يساعدهم في التوصل إلى اتفاق سلام.
وأكد أديب أن ما يحدث من توترات في قطاع غزة يعتبر خسارة كبيرة لإسرائيل، مشدداً على أن الانهيار السياسي الذي يشهده الجانب الإسرائيلي نتيجة للسياسات الغبية التي يتبعونها. واصفاً التحركات الإسرائيلية بأنها غبية ولا تلائم الوضع الراهن.
وفي سياق آخر، أشار أديب إلى أهمية وجود مصر في المعادلة السياسية لحل الأزمة في غزة، معبراً عن أمله في أن تستطيع مصر تحقيق التوازن بين الأطراف المتصارعة والمساهمة في تهدئة الوضع. وشدد على ضرورة أن يكون هناك تعاون دولي شامل لوقف العنف واستعادة الاستقرار في المنطقة.
