حملة “احظروهم 2024” والتي تحمل وسم “#BLOCKOUT2024” هي حملة تم إطلاقها على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ناشطين حول العالم، بهدف حظر المشاهير الصامتين حول الحرب الإسرائيلية على غزة. شارك في الحملة آلاف الناشطين والمدونين، للضغط على المشاهير الذين يروجون للشركات الداعمة لإسرائيل عبر منصاتهم وتأثيرهم على المتابعين والمشاهدين.
تفاعل الناس في العالم العربي مع الحملة، وبدؤوا بإلغاء متابعة المشاهير الذين يدعمون إسرائيل أو يصمتون حول الأحداث في غزة. هذا التفاعل نشر الوعي والتحفيز للمزيد من الناس للمشاركة في الحملة من خلال نشر الوسم وإلغاء المتابعة للمشاهير غير المنددين بالحرب على غزة.
تم وصف حملة “احظروهم 2024” بأنها الأكبر على مستوى العالم لحظر المشاهير والمؤثرين الذين لم يدعموا غزة وأهل فلسطين. تطورت الحملة لتشمل حظر للحسابات وانخفاض في عدد المتابعين للمشاهير الذين صمتوا حيال الأحداث الجارية في غزة.
المدونون والنشطاء دعوا إلى تحفيز المزيد من الناس للمشاركة في الحملة، وبدؤوا بالتحرك لحظر المشاهير العرب الذين لم يدعموا غزة، مثلما فعل الأجانب. كما دعوا لعمل قوائم للمشاهير وصانعي المحتوى الذين يصمتون حول الحرب على غزة، ونشرها على المنصات لحث الناس على حظرهم من حساباتهم.
أكثر من 200 يوم من القتل والدمار في غزة كان كافيا لدفع المشاهير والمؤثرون لاتخاذ موقف إيجابي والتضامن مع الناس المتضررين، ولكنهم اختاروا الصمت. لذلك، انطلقت حملة “احظروهم” للضغط على المشاهير والمؤثرين للتحدث والتضامن مع غزة وأهلها، وعدم التساهل مع الصمت والتخاذل حيال الأحداث الجارية.















