قد ألقت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، كلمة خلال افتتاح “المنتدى الاجتماعي مغرب-مشرق” في تونس، حيث أشارت إلى أن الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين تذكرنا بالهولوكوست. وأكدت أن الحرب الدائرة في غزة تمثل تحديًا كبيرًا للقيم الإنسانية والديمقراطية.
تحدثت ألبانيز عن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، مشيرة إلى أنها مأساوية وأدت إلى استشهاد الآلاف، بينهم العديد من الأطفال. كما أشارت إلى أن إسرائيل تهدف إلى الانتقام من جميع الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف هذه الهجمات.
وأكدت المقررة الأممية أن ما يجري في غزة ليس حربًا بل إبادة جماعية، مشيرة إلى أن الدول الغربية قد لا تكون راضية عن استخدام هذه الكلمة لكن الحقيقة تكمن في أن هذا ما يحدث في غزة. وقالت ألبانيز إن هناك حاجة ملحة لدعم الحركات الطلابية حول العالم، التي تنادي بوقف الهجمات الإسرائيلية.
تستمر إسرائيل في شن حرب مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، أغلبهم من النساء والأطفال، وتسببت في دمار هائل وكوارث صحية وبيئية وأزمات إنسانية. وقد دفع هذا الوضع إلى تقديم دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
أثنت ألبانيز على الاحتجاجات التي نفذتها حركات طلابية في مختلف أنحاء العالم، احتجاجًا على الهجمات الإسرائيلية في غزة، وشددت على أهمية دعم هذه الحركات من أجل وقف العنف وتحقيق العدل والسلام في المنطقة. وتحث المجتمع الدولي على التحرك الفعال لمنع مزيد من الأعمال العدوانية من قبل إسرائيل.
في النهاية، تؤكد ألبانيز على أن العالم بأسره يجب أن يتحد لمواجهة الظلم والتعدي على حقوق الإنسان في فلسطين، وأنه يجب على المجتمع الدولي العمل بقوة من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية والعمل نحو تحقيق السلام والعدل في المنطقة.















