اعتمد مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي الأعمال الفائزة في فئاتها المختلفة، بما في ذلك الفئات المطبوعة والمرئية والرقمية، وكذلك الشخصيتين الفائزتين في فئتي “أفضل كاتب عمود” و”شخصية العام الإعلامية” ضمن الدورة الـ23 للجائزة. وتمت مناقشة المراحل المختلفة التي مرت بها عمليات التحكيم والفرز والمعايير التي اعتمدتها اللجان في اختيار الفائزين وتأكيد على دور الجائزة كإحدى أهم الجوائز العربية على مستوى المنطقة.
ثمن ضياء رشوان رئيس مجلس إدارة الجائزة الجهود التي تبذلها الأمانة العامة للجائزة لتطوير المنظومة الإعلامية العربية وتحفيز التنافس والإبداع. وأشاد بجهود الأعضاء ودورهم في دعم وتطوير الإعلام العربي بتوجيهات من حاكم دبي، مشيداً بالمكانة البارزة التي حققتها الجائزة على مستوى العالم والمنطقة.
فيما أشادت سعادة منى غانم المري بدور مجلس إدارة الجائزة وحرصه على مواكبة التطورات في صناعة المحتوى الإعلامي العربي وتوفير تجربة إعلامية متميزة ورصينة للمتلقي. وأكدت على الرؤية المستقبلية التي تهدف لجعل الإعلام شريكا إيجابيا في دعم مسيرة المنطقة نحو المستقبل.
سيتم تكريم الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي سيقام هذا العام بالتزامن مع فعاليات منتدى الإعلام العربي، بحضور قيادات إعلامية إماراتية وعربية وكُتّاب وإعلاميين ورؤساء مؤسسات إعلامية في الوطن العربي. وتشمل الجوائز الفئات المختلفة مثل الصحافة السياسية والاقتصادية والاستقصائية وصحافة الطفل بالإضافة إلى جوائز للإعلام المرئي والرقمي.
وتهدف الجائزة إلى تكريم الشخصيات الإعلامية المميزة التي ساهمت في تطوير المشهد الإعلامي العربي وتركت بصمات إيجابية في المجتمع. وتضم مجلس الجائزة شخصيات بارزة في مجال الإعلام يعملون على تعزيز رسالة العمل الإعلامي العربي ودعم طموحات الشعوب العربية نحو المستقبل.