اعتمد مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي التي ينظمها نادي دبي للصحافة الأعمال الفائزة في فئاتها المختلفة، بما في ذلك الشخصيتين الفائزتين في فئتي أفضل كاتب عمود وشخصية العام الإعلامية. وتم مناقشة عمليات التحكيم والفرز والمعايير التي اعتمدها اللجان في اختيار الفائزين خلال الدورة الـ23 للجائزة، والتي شارك فيها أكثر من 1000 إعلامي وكاتب وصانع محتوى من دولة الإمارات ومناطق مختلفة في العالم العربي.
ثمن رئيس مجلس جائزة الإعلام العربي الجهود التي بذلتها الأمانة العامة للجائزة في تطوير المنظومة الإعلامية العربية وتشجيع التنافس والإبداع المهني في مختلف القطاعات الصحفية والمرئية والرقمية. وأشاد بدور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دعم الجائزة ومتابعة دورها في تكريم المبدعين وتعزيز مكانتها كإحدى أهم الجوائز على مستوى العالم والمنطقة.
عبرت الأمين العام لجائزة الإعلام العربي عن تقديرها للدور المحوري لمجلس إدارتها في مواكبة تطورات القطاع الإعلامي وإيجاد الأدوات والمنصات الرقمية التي تقدم للمتلقي تجربة إعلامية متميزة. وأكدت أن الجائزة تسعى لتعزيز رسالة العمل الإعلامي العربي ودعم طموحات الشعوب نحو المستقبل، وتعزيز دورها كمدينة حاضنة لفرص تكريم القادة الفكريين والإعلاميين.
من المقرر تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي خلال حفل توزيع الجوائز المقرر يوم 28 مايو، والذي سيشهد حضور عدد كبير من القيادات الإعلامية الإماراتية والعربية والكتّاب والإعلاميين. تتضمن الجوائز فئات مختلفة مثل الصحافة والإعلام المرئي والإعلام الرقمي، بالإضافة إلى جائزة شخصية العام الإعلامية التي تمنح للشخصية التي ساهمت في تطوير الإعلام العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة.
تضم مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي عدداً من الشخصيات المهمة في مجال الإعلام من مختلف الدول العربية، وينصب التركيز في الجوائز على تكريم الجهود الإعلامية المتميزة في مختلف الفئات مثل الصحافة والإعلام المرئي والإعلام الرقمي. تهدف الجوائز إلى دعم الإعلام العربي وتشجيع الإبداع والتميز في صناعة المحتوى الإعلامي.
