تحت رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ستقام القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة في الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024 في مدينة الرياض. تحظى القمة بدعم كبير من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، وسيشهد المؤتمر مشاركة عدد كبير من الخبراء في تقنيات الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم. ويتناول المؤتمر مواضيع تهم مجالات الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي والمحلي، وعلاقة الذكاء البشري بالاصطناعي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والعديد من المجالات الاخرى.
رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي، عبر عن شكره وامتنانه لولي العهد على دعمه الكريم لهذه القمة، مؤكدا على أهمية القمة وتأثيرها الإيجابي على تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها. دعا الغامدي الخبراء وصناع السياسات في مجال التكنولوجيا للمشاركة في القمة وتقديم الأفكار التي من شأنها تعزيز الفوائد المرجوة من تلك التقنيات ومواجهة التحديات التي تواجهها.
تعتبر القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة، نتيجة وتأكيد لمسيرة رؤية السعودية 2030 التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود. ستكون القمة فرصة للتواصل والتبادل بين القادة والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، وتوقع الكثيرون أن ستكون القمة نقطة تحول لمستقبل الذكاء الاصطناعي في السعودية والعالم.
يتنوع مواضيع القمة بين الابتكار والصناعة ونقاط التحول لتشكيل مستقبل أفضل، بالإضافة إلى تطوير بيئة محفزة للطاقات البشرية في مجال التكنولوجيا. ومن المقرر أن تناقش القمة العديد من النقاط مثل العلاقة بين البيانات والتطبيقات، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والمعالجات والبُنى التحتية بالذكاء الاصطناعي، والعديد من النقاط الأخرى التي تهم مستقبل التكنولوجيا في هذا المجال.
تعتبر القمة فرصة لجذب القادة والمتخصصين العالميين في مجال الذكاء الاصطناعي إلى الرياض، وتعزيز مكانة السعودية على الساحة الدولية في هذا المجال. ومن المتوقع أن تشهد القمة إعلانات وتوقيع اتفاقيات تعزز دور السعودية في دعم الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، وتحقيق الخير للبشرية جمعاء من خلال تطوير مجالات الذكاء الاصطناعي.
يرى الكثيرون أن هذه القمة تأتي في وقت مناسب يسعى فيه العديد من الدول للتطور في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تسهم القمة في تبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، مما يعزز دور السعودية كقوة رائدة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي.











