أعلن الجيش الأردني عن بدء تدريبات “الأسد المتأهب” العسكرية المتعددة الجنسيات التي تضم قوات برية وبحرية وجوية من 33 دولة عربية وأجنبية. تتنوع أهداف هذه التدريبات بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتهديدات الطائرات المسيرة وأسلحة الدمار الشامل. وأكد العقيد مصطفى الحياري أن الهدف من هذه التدريبات هو رفع جاهزية القوات المشاركة وتحقيق تفاهم مشترك بينهم.
تستمر التدريبات على مدار 12 يوما بمشاركة قوات من 33 دولة متحالفة، تهدف إلى مواجهة مختلف التهديدات مثل الإرهاب والأسلحة البيولوجية والكيماوية والنووية والصواريخ. ويشمل البرنامج استجابة لكوارث الطبيعة والبحث عن المتفجرات. يتم تنفيذ التدريبات على مستوى أقاليم المملكة في الشمال والوسط والجنوب بهدف رفع مستوى التأهب وتحقيق التعاون والشراكة بين الدول المشاركة.
الهدف من هذه التدريبات هو تحقيق التعاون والتحالفات الدولية لمواجهة التهديدات الحديثة والتحديات العابرة للحدود. ويعتبر هذا التدريب الأضخم من نوعه منذ انطلاقه في عام 2011. تأتي هذه التدريبات في ظل التطورات الاقليمية مثل حرب غزة والتوتر بين إيران وإسرائيل، وتعتبر فرصة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المشاركة.
يشدد العقيد الحياري على أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات المعقدة، ويبرز أن التحالفات والشراكات الدولية أصبحت ضرورة لمواجهة التهديدات. ويشير إلى أن هذه التدريبات تعتبر جزءاً من جهود مستمرة للتدريب والتأهيل ورفع مستوى الجاهزية العسكرية.
تأتي هذه التدريبات كجزء من سلسلة مناورات سابقة للجيش الأردني بمشاركة عسكريين أجانب، مما يعكس التزام الأردن بتعزيز التعاون الدولي وتوطيد العلاقات مع الدول المشاركة. وتعكس هذه المناورات استعداد القوات الأردنية للتعامل مع التهديدات المحتملة والتحديات الأمنية العابرة للحدود.
