الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا تعبر عن واقع الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال يومياتها التي تنشرها على الجزيرة نت، حيث تسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة خلال الحروب والقصف على المناطق السكنية والمستشفيات. واحدى الحلقات تروي قصة سيدة فلسطينية نزحت إلى مستشفى الشفاء في غزة وانتظرت النجاة في أروقته وسط القصف والهجمات.
في إحدى الليالي السابقة، كانت الأوضاع في عنبر النازحين في غزة مزدحمة بشكل لا يمكن تصوره، حيث كانت هناك حالة من التوتر والازدحام بين النازحين الذين هربوا من منازلهم بحثا عن الأمان. ومع تأخير الكهرباء وانقطاع الخبز والمواد الغذائية، تفاقمت المعاناة وزادت الحاجة إلى الغذاء والمأوى.
تحدثت أمية جحا عن تجربة سيدة فلسطينية تقرر مواجهة المصاعب والحرب من خلال تحمل المسؤولية عن إطعام عائلتها، فقامت بعجن الطحين وخبز الخبز في طنجرة خبز كهربائية قبل انقطاع التيار الكهربائي. ومع ارتفاع أسعار السلع الأساسية وقلة الموارد، كان على الأهالي ابتكار وسائل للحصول على الطعام.
تظهر اليوميات اليومية لأمية جحا الصورة الحقيقية لواقع الحياة في غزة خلال الحروب والحصار، حيث يتعرض السكان لنقص في الإمدادات وصعوبة في تأمين الطعام والأدوية. ومن خلال رواية القصص الشخصية للنازحين ومعاناتهم، يتضح الظلم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
تنقل أمية جحا في يومياتها مشهد الاستهتار بالحياة والمأساة التي تعيشها الأسر بسبب الحروب والحصار، حيث يتجاوز النازحون النقص في الإمدادات ويحاولون البقاء على قيد الحياة رغم كل الصعوبات. وبينما تشهد المستشفيات ازدحاما ونقصا في الإمكانيات، يتحمل السكان العاديون عبء الحروب والاعتداءات.
تعبر اليوميات القاسية لأمية جحا عن معاناة الأهالي في غزة ويومياتهم خلال الحرب والحصار، حيث يظهر الاحتلال الإسرائيلي بكل وحشيته وقسوته في معاملة الشعب الفلسطيني. ومن خلال تلك القصص الواقعية، يتضح الظلم والفساد الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بسبب الحروب والاعتداءات.