قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إسرائيل بدأت عملية عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة، وتوغلت في حي الزيتون ورفح، مؤكدة إصرارها على مواصلة “حرب الإبادة”. حمّلت حماس الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن مسؤولية تصاعد الجرائم ضد المدنيين. طالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط لوقف العدوان وترك “مربع المواقف الخجولة”.
وفي بيان منفصل، حذرت حماس من تداعيات إنسانية وتفاقم حالة المجاعة في غزة بسبب إغلاق معبر رفح لليوم الخامس على التوالي. أكدت أن هذا الإغلاق يعطل وصول المساعدات والعلاجات للفلسطينيين ويمنع خروج الجرحى للعلاج الطبي في الخارج. طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية ووقف العدوان الإسرائيلي.
ودعت حماس إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني من المزيد من القتل والتشريد. شددت على ضرورة عقد الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة مؤتمرًا طارئًا لوقف المجازر ودعم تحقيق السلام في المنطقة. حماس حملت إسرائيل والمجتمع الدولي مسؤولية حماية الفلسطينيين وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية.
وجددت حماس دعوتها للشعب الفلسطيني للتمسك بوحدتهم وتضامنهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي والتصدي لمحاولات تقسيم الشعب الفلسطيني. طالبت الجهات الفلسطينية المختلفة بالتحدث بصوت واحد ضد الاحتلال والتضامن مع المقاومة. أكدت حماس على أهمية توحيد الجهود الفلسطينية للدفاع عن الحقوق وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وأشارت حماس إلى أن الاستمرار في سياسة القمع والاحتلال لن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية. أعربت عن ثقتها في قدرة الشعب الفلسطيني على التصدي للعدوان الإسرائيلي والدفاع عن أرضهم وحقوقهم. دعت حماس الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والصمود في وجه التحديات والضغوط التي تواجههم من الاحتلال.















