Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

“كناري ميشن” هو موقع يستهدف الطلاب والأشخاص الذين يناصرون الفلسطينيين ويكرهون إسرائيل، حيث يقوم بنشر بياناتهم وصورهم وتفاصيل حياتهم الشخصية، مما يتسبب في تعرضهم للاضطهاد والتهديدات. وقد تعرضت طالبة أميركية من أصل مصري، ليلى سيد، لهجوم وتهديدات بعد مشاركتها في احتجاج مؤيد للفلسطينيين في جامعة بنسلفانيا.
يستهدف موقع “كناري ميشن” الأشخاص الذين ينتقدون إسرائيل ويدعمون الفلسطينيين، ويقوم بالكشف عن هوياتهم وتعريضهم للانتقادات والتهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويعتمد الموقع على بلاغات ومعلومات من مصادر مختلفة لمراقبة الأشخاص المستهدفين.
على الرغم من عدم الكشف عن هوية أشخاص يقفون وراء موقع “كناري ميشن”، إلا أنه تم استهداف أكثر من 250 شخص بتهم تعاطفهم مع الفلسطينيين وانتقادهم لإسرائيل. حيث تلقوا رسائل كراهية وتعرضوا للتهديدات بالقتل أو الاغتصاب، مما يؤدي إلى انتهاك حقوقهم وحرياتهم.
تظهر العديد من الجماعات المؤيدة للفلسطينيين استخدام أساليب مماثلة لموقع “كناري ميشن” للكشف عن الأشخاص المنتقدين لإسرائيل، مما يؤدي إلى تصاعد الصراع الرقمي والتهديدات الشخصية عبر الإنترنت. وقد تعرض العديد من الطلاب والأكاديميين الأميركيين لهذه الهجمات والانتقادات بسبب مواقفهم السياسية.
تحاول جامعات أميركية التصدي لهذه الظاهرة وتقديم الدعم للطلاب الذين يتعرضون للتهديدات والانتقادات بسبب مواقفهم السياسية. ولا تزال مسألة الحريات الشخصية وحق التعبير عن الرأي تثير الجدل وتتطلب حماية واهتمام من السلطات المعنية.
مع استمرار تصاعد التوترات والصراعات السياسية في الشرق الأوسط، يعمل موقع “كناري ميشن” وجماعات أخرى على تسليط الضوء على الأشخاص الذين ينتقدون إسرائيل أو يدعمون الفلسطينيين، مما يزيد من حدة الصراع الرقمي والتهديدات التي تواجه المنتقدين والمناصرين.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.