من ناحية أخرى، أكد العبد الكريم على أهمية دعم الاستثمار في المدن الثانوية التي تعاني من عدم مواكبة التطورات بشكل كامل. وأشار إلى أن هناك تحديات تواجه المستثمرين في القطاع السياحي، مما يتطلب تخفيف الاشتراطات على غير الممتثلين من جهة، وتحفيز الممتثلين من جهة أخرى.
من جانبه، أوضح العبد الكريم أن هناك جدوى اقتصادية في زيادة عدد السياح في المدن الكبرى والمدن السياحية، حيث تعتبر هذه المحافظات مكاناً مثالياً لاستقطاب السياح وجذب الاستثمارات. وأكد أنه يجب الحفاظ على المدن الصغيرة والمدن الثانوية من خلال دعم الاستثمار فيها وتطويرها من خلال توفير المزيد من الفرص الاستثمارية وتسهيل الإجراءات.
وفي نفس السياق، استعرض العبد الكريم التحديات التي تواجه المستثمرين في قطاع السياحة، مشيراً إلى ضرورة تقديم الدعم المالي والتشجيع لهم من خلال توفير بيئة استثمارية مواتية تسهل عملهم وتحفزهم على توسيع نطاق أعمالهم وزيادة استثماراتهم في هذا القطاع المهم.
وختم العبد الكريم حديثه بدعوة وزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة إلى مواكبة أحدث التطورات في القطاع السياحي ودعم المستثمرين والمقدمين لخدمات الضيافة من أجل تعزيز هذا القطاع وتحقيق المزيد من النجاح والازدهار في المستقبل.
بهذا، تبرز أهمية دعم الاستثمار في قطاع السياحة وتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين ودعمهم، لتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي الذي يسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد وزيادة الإيرادات الوطنية.
