تعد العالمة والكاتبة الإماراتية الطفلة نورة النقبي مثالاً على الأطفال المبدعين الذين ينمون في بيئة تشجع القراءة والإبداع. وقد فازت الطفلة نورة بالمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط في مسابقة «أصوات أجيال المستقبل» عن قصتها “سحر في الأعماق”. وقد حصلت أيضاً على المركز الرابع في تحدي القراءة العربي وابتكرت الحقيبة الذكية لمساعدة الطلاب في إدخال جدول الحصص الدراسية.
تستمر إنجازات نورة النقبي وطموحاتها بفضل الحراك الثقافي الذي يدعم المواهب الصغيرة. تأتي إصدارات نورة مثل “صيدلية في غافة” من خلفية عائلتها التي تحترف الطب الشعبي وتعتمد على الأدوية الشعبية والأعشاب الطبيعية في علاج الأمراض. وتقول نورة إنها تعشق القراءة وتهوى الكتابة، وقد شاركت في العديد من المسابقات القرائية وحصلت على العديد من الجوائز.
تؤكد نورة أن المهارات التي اكتسبتها مساعدتها على أن تصبح كاتبة مبدعة. وتقول أن الكاتب يبدع بأفكاره التي يأخذ منها من الكتب والمعرفة، ويخرجها بواسطة الحصيلة اللغوية الذي اكتسبها. وتأمل نورة أن تصبح كاتبة روائية بالإضافة إلى كونها عالمة في البرمجة، وترغب في جعل المحتوى القرائي العربي سهلاً وممتعاً.
قامت نورة بإصدار العديد من الإصدارات مثل “أيام وذكريات”، “نور وكوكب الزهور”، “ملك السافانا”، و”صيدلية في غافة”. وتقول أن القصة “صيدلية في غافة” هي بداية سلسلة قصصية مستوحاة من جدتها وأمها، حيث تروي قصة جدتها التي تعالج المرضى بالطب الشعبي وخيالها عن الحيوانات والطبيعة الصحراوية في الإمارات. تطمح نورة أن تصبح كاتبة روائية وتعمل على جعل المحتوى العربي سهل وممتع.
تتحدث نورة عن حبها للقراءة وتأكيد أنها تعشق الكتب وتهوى القراءة. تقول إن أسرتها كانت محبة للعلم وأنها كانت متميزة في المجالات العلمية منذ صغرها. وتشارك نورة في مسابقات قرائية وتفتخر بتحقيقها المركز الرابع في تحدي القراءة العربي على مستوى الإمارة.
تعتبر نورة النقبي مثالاً يحتذى به للأطفال المهتمين بالقراءة والكتابة والإبداع. وتحققت إنجازاتها وطموحاتها بالفعل بفضل الدعم والاهتمام المستمر بالمواهب الصغيرة في المجتمع. تطمح نورة لأن تكون كاتبة روائية ناجحة وأن تساهم في جعل المحتوى القرائي العربي ممتعاً ومثرياً.
