تصاعدت الخلافات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب تهديد بايدن بإيقاف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل إذا غزت مدينة رفح جنوب قطاع غزة. القنبلة التي دار النقاش حولها هي القنبلة “مارك 84” التي تزن 2000 رطل، وتعتبر القنبلة الأكبر في طرازها. ورغم أن الولايات المتحدة قد حافظت على استخدامها لأكثر من 70 عامًا، إلا أن هناك مخاوف بشأن استخدامها بشكل غير مسؤول في مناطق مكتظة بالسكان مثل غزة.
تشير التقارير إلى أن قنابل مارك التي تستخدم بشكل عام لأغراض عامة، ويمكن استخدامها ضد أي هدف محتمل في الحرب، وتتضمن إصدارات مختلفة مثل مارك 83 ومارك 82. وكانت هذه القنابل مسؤولة عن بعض الهجمات القاتلة على المدنيين الفلسطينيين خلال الحروب في غزة. وعلى الرغم من وجود أدوات توجيه جديدة للقنابل في الحروب الحديثة، فإن استخدام القنابل غير الموجهة قد يسبب عواقب وخيمة ومدمرة.
تقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية بقيمة 3.5 مليار دولار سنويًا لإسرائيل، وعلى الرغم من ذلك، تثير قرارات الولايات المتحدة بيع هذه القنابل إلى إسرائيل العديد من الانتقادات والمعارضة. فالكثير من السياسيين والنشطاء يرون أن استخدام القنابل ذات الوزن الثقيل في مناطق مكتظة بالسكان مثل غزة ليس مسؤولًا، ويطالبون بوقف بيع القنابل لإسرائيل.
تم استخدام القنابل التي تزن 2000 رطل بشكل متكرر بواسطة إسرائيل خلال الحروب والصراعات، حيث استخدمت في الهجمات على غزة وأهداف أخرى في المنطقة. وبالرغم من أنها تعتبر أسلحة فتاكة وقوية، فإن هناك مخاوف كبيرة من استخدامها بشكل مفرط أو غير مسؤول، مما يثير القلق والانتقادات من جانب الجماهير والمنظمات الحقوقية.
يظهر التاريخ السابق لاستخدام القنابل التي تزن 2000 رطل في مناطق حضرية مكتظة بالسكان العواقب الخطيرة والمدمرة التي يمكن أن تنجم عنها. وتعتبر هذه القنابل كأسلحة فتاكة وقاتلة، وقد أثار استخدامها في الماضي العديد من الانتقادات والجدل، مما يدفع إلى الحاجة إلى تقييم ومراجعة سياسات بيعها واستخدامها بعناية ومسؤولية تجاه الحياة البشرية والسكان المدنيين.














