أعلنت وزارة الاقتصاد عن إطلاقها نسخة ثانية من حوارات إنفستوبيا أوروبا في مدينة ميلانو الإيطالية. وهذه الفعالية تهدف إلى تعزيز الاستثمار في عدة قطاعات مثل السياحة والضيافة والطيران والاقتصاد الإبداعي، بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال والاستدامة. كما تسعى الفعالية إلى استكشاف التوجهات العالمية في توسيع نطاق أعمال الشركات وجذب الاستثمارات الجديدة واستخدام أساليب التمويل الحديثة في الأسواق الأوروبية.
شهدت الفعالية مشاركة أكثر من 700 شخص من مختلف القطاعات الاقتصادية والمؤسسات المالية من دول مثل الإمارات وإيطاليا ومالطا وقبرص والبرتغال. وقد أكد وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري على أهمية هذا الحدث في جمع كبار المستثمرين ورواد الأعمال لتبادل الأفكار وخلق فرص استثمارية عالمية وبناء بيئة اقتصادية ملائمة للجذب الاستثماري.
وأشار المري إلى أهمية هذه الحوارات في خلق فرص اقتصادية واعدة للأعمال الإماراتية والأوروبية، وزيادة جاذبية الدولة للاستثمارات الإيطالية والأوروبية في القطاعات الاقتصادية الجديدة. وأكد على أهمية الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وإيطاليا، حيث تعمل الشركات الإيطالية في السوق الإماراتية والعكس بالعكس.
من جانبه، قدم وزير الاقتصاد نظرة عبر الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع السياحة والضيافة في الإمارات، وأشار إلى مستهدف جذب استثمارات سياحية جديدة بقيمة 100 مليار درهم. واستعرض التدفقات الاستثمارية بين الإمارات وإيطاليا خلال الفترة الأخيرة، حيث بلغت التدفقات الاستثمارية من الإمارات إلى إيطاليا 300 مليون دولار، والعكس بنحو 343 مليون دولار.
يعد إيطاليا بوابة اقتصادية هامة للشركات الإماراتية في أوروبا، ويتوقع زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين في المستقبل. ويعكس تنظيم حوارات إنفستوبيا أوروبا أهمية الدور الاقتصادي البارز الذي تلعبه إيطاليا كشريك استثماري مهم للإمارات والشرق الأوسط بشكل عام.












