ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس أعادت تنظيم قواتها في حي الزيتون بوسط قطاع غزة، مما يعرض قوات الجيش في محور نتساريم للخطر. وأعلنت فصائل المقاومة استهداف قوات إسرائيلية في مناطق مختلفة. ومن جانبها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن حماس ستبقى في رفح، حتى في حال شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق هناك. وأشارت المصادر في الجيش إلى أهمية اتخاذ قرار بشأن مسألة “اليوم التالي” وتفسير الجمود الذي أوجدته القيادة السياسية حول هذه المسألة.
وفيما يتعلق بتصورات “اليوم التالي” للحرب على غزة، ترتبط بترتيبات القطاع ومن سيحكمه بعد الاعتقال الافتراضي لحماس. وأشارت المصادر إلى أن حتى لو قام الجيش بالاجتياح في رفح، فإن حماس ستبقى هناك، بما في ذلك البنية التحتية. وفي سياق متصل، فقد وجه الجيش الإسرائيلي بتهجير سكان مناطق جديدة في شرق رفح بعد تصويت المجلس الوزاري الأمني المصغر على توسيع الاجتياح الإسرائيلي للمدينة.
أما في مجال المعارك، فذكرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” في محيط معبر رفح جنوب قطاع غزة. وأعلنت القسام أيضًا قصف مدينة بئر السبع برشقات صاروخية ردا على المجازر في حق المدنيين. ومن جهته، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصف جنود إسرائيليين وآلياتهم في محيط مستوصف الزيتون بحي الزيتون. وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 جنود وإصابة اثنين آخرين خلال المعارك في شمال قطاع غزة.
وفي سياق آخر، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أمهات جنود إسرائيليين في شمال قطاع غزة تعبيرهن عن الإحباط وعدم الثقة في القيادة الإسرائيلية. وأعربت عن تخوفهن على أبنائهن الذين يقاتلون هناك. يشار إلى أن كتائب القسام تخوض معارك ضارية مع الجيش الإسرائيلي شرق رفح، حيث استهدفت قوات إسرائيلية تحصنت في منازل ودبابات إسرائيلية. وفي مدينة غزة، بثت القسام مشاهد لقنص أحد مقاتليها جنديًا إسرائيليًا جنوب حي الزيتون.















