أكدت جلسة حوارية بعنوان «الصحافة في مواجهة الأزمة البيئية» على أهمية دور وسائل الإعلام الإماراتية في زيادة الوعي المجتمعي حول التغيرات المناخية والتحديات البيئية. نظمت الجلسة بالتعاون بين جمعية الصحفيين الإماراتية وهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة. تم تأكيد أهمية نقل الأحداث بصدق وشفافية لبناء ثقة المجتمع وتمكين اتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة.
جاءت هذه الجلسة الحوارية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ومواكبة لعام الاستدامة في الإمارات، حيث شارك فيها مجموعة من الخبراء في مجال البيئة والإعلام. حضر الندوة عدد من الشخصيات البارزة في الإمارات من بينهم أمين عام سابق للبلديات وعضو في المجلس الوطني الاتحادي ومدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة. تم التأكيد على أهمية تعزيز التواصل والتعاون بين القطاعين الإعلامي والبيئي لنقل المعلومات بشكل دقيق وفعال.
تم تسليط الضوء خلال الجلسة على دور الإعلام في توجيه الانتباه نحو القضايا البيئية والاستدامة، وكيف يمكن لوسائل الإعلام الإماراتية أن تسهم في توعية المجتمع وتحفيزه على اتخاذ إجراءات للحفاظ على البيئة. تم التأكيد على أهمية مشاركة وتفاعل المجتمع مع الأخبار والتقارير البيئية، وكذلك دور وسائل الإعلام في رصد وتوثيق التغيرات البيئية وتأثيرها على حياة الأفراد والمجتمع.
وفي سياق متصل، تم التأكيد على أهمية استخدام التكنولوجيا في تعزيز الوعي البيئي ونشر المعلومات بشكل أوسع وأكثر فعالية. تم استعراض أدوات وتقنيات التواصل الحديثة التي يمكن استخدامها لتصل الرسائل البيئية إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور وتحفيزه على المشاركة واتخاذ خطوات عملية للحفاظ على البيئة. كذلك، تم تسليط الضوء على دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي البيئي وجعله جزءًا من حياة المجتمع بشكل يومي.
في ختام الجلسة، تم التأكيد على أهمية دور الإعلام الإماراتي في تعزيز الوعي بالقضايا البيئية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد. تم تشجيع وسائل الإعلام على مواصلة العمل على نقل الأخبار والتقارير البيئية بشكل موثوق وشفاف، وتحفيز المجتمع على المشاركة الفعالة في الحفاظ على البيئة والبحث عن حلول مستدامة للتحديات البيئية المستقبلية. يعتبر هذا النوع من الفعاليات والحوارات خطوة مهمة نحو بناء مجتمع مدني مسؤول ومستدام في الإمارات.
