نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي ورشة عمل بعنوان “إدارة الأزمات واستمرارية الأعمال: دبي نموذجاً” حيث قدمها الدكتور طارق رشيد وشارك فيها مجموعة متنوعة من المهتمين والمدربين. تهدف الورشة إلى تسليط الضوء على استراتيجيات إدارة الأزمات ووضع السيناريوهات البديلة لضمان استمرارية الأعمال خلال الطوارئ والكوارث. وتناولت الورشة مواضيع متنوعة مثل مفاهيم استمرارية الأعمال والإدارة الاستراتيجية للأزمات.
تطرق الدكتور طارق رشيد في الورشة إلى تجربة الإمارات وإمارة دبي في إدارة الأزمات السابقة وكيف تمكنت من التغلب عليها بفضل التخطيط الجيد والتنظيم الفعال. وفي نهاية الورشة، قام مدير المركز بتكريم الدكتور طارق وتوزيع الشهادات على المشاركين. تفاعل الحضور بشكل كبير مع الموضوعات المطروحة واستفادوا من خبرات الدكتور طارق في مجال إدارة الأزمات والكوارث.
يعتبر تنظيم ورشات العمل حول إدارة الأزمات واستمرارية الأعمال أمرًا هامًا لتوعية وتدريب الأفراد والمؤسسات على كيفية التعامل مع الأوضاع الطارئة وضمان استمرارية العمل خلال الظروف الصعبة. يساهم هذا النوع من الفعاليات في بناء قدرات مختلف الشركات والمؤسسات على التحمل والتكيف في مواجهة التحديات المختلفة التي قد تواجههم.
تحدث الدكتور طارق في الورشة عن أهمية استراتيجيات ومنهجيات إدارة الأزمات وضرورة وضع خطط تنفيذية تساعد على تخطي المواقف الصعبة والحفاظ على استقرار الأعمال. كما ناقش كيف يمكن للشركات والمؤسسات استشراف المستقبل والتحضير لأي سيناريو محتمل من خلال وضع استراتيجيات قوية وخطط واضحة.
تجاوبت الورشة بشكل إيجابي مع المشاركين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة وحظيت باهتمام كبير من الحضور. يعكس ذلك الحاجة الملحة لتعزيز الوعي بأهمية إدارة الأزمات وتعزيز القدرات الاستراتيجية للمؤسسات لضمان استمرارية الأعمال وتحقيق النجاح في المواقف الصعبة.