شاركت الطفلة سلمى، التي تبلغ من العمر عامًا واحدًا، في فعاليات المؤتمر العالمي لمناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين مع والدتها لارا كسواني، والذي أُقيم في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا. وقد أشارت لارا إلى صعوبة حياتها كفلسطينية في أميركا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، وكيف تحاول دعم قضية فلسطين من خلال المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات الداعمة للقضية.
لارا تعمل كمديرة للمركز العربي للمصادر والتنظيم في سان فرانسيسكو، وهي منظمة غير ربحية تقدم خدماتها للجاليات العربية في أميركا، مثل تعليم اللغة العربية والتدريب الثقافي. وتنشط المنظمة في مناهضة القمع وتدعو إلى إنهاء الحروب والصراعات، مما يعكس التزامها بالعمل الاجتماعي والسياسي لدعم القضية الفلسطينية.
وفي لقاء خاص مع الجزيرة نت خلال المؤتمر، قدمت لارا رؤيتها للظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون في الولايات المتحدة بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة. كما تحدثت عن أهمية المؤتمر العالمي في جنوب أفريقيا لمناهضة الاستيطان الإسرائيلي ودعم القضية الفلسطينية.
تنقلت الطفلة سلمى بين جلسات المؤتمر مع والدتها، لتشهد على دور الجاليات العربية والدولية في دعم القضية الفلسطينية. ويرى النشطاء أن مشاركة الأطفال في الفعاليات السياسية والاجتماعية تعزز وعيهم بالقضايا الإنسانية والاجتماعية، وتبني قيم التضامن والعدالة.
تعكس مشاركة الطفلة سلمى في المؤتمر العالمي لمناهضة الفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين تضامنها مع القضية الفلسطينية ورغبتها في دعمها منذ صغرها. وتعبر والدتها لارا عن التزامها القوي بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين والعمل من أجل إنهاء الاحتلال والقمع الإسرائيلي للفلسطينيين.
إن مشاركة الجاليات الفلسطينية والعربية في العديد من الفعاليات والمؤتمرات الداعمة للقضية الفلسطينية تعكس التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ودعمه لحقوقهم. وتسعى الناشطات مثل لارا كسواني إلى نشر الوعي بالوضع الصعب الذي يواجهه الفلسطينيون والدعوة إلى إيقاف الاستيطان والقمع الإسرائيلي.
رائح الآن
شاهد.. عمرها عام وتشارك مع أمها بمؤتمر لمكافحة الفصل العنصري
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.