Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يعرض المقال الجماعي الصادر عن “خريجو جامعة كاليفورنيا من أجل فلسطين” تناقضات رؤساء الجامعات الأميركية في التعامل مع حركة التضامن مع فلسطين. يشدد المقال على أن الرؤساء يستقيلون لفشلهم في حماية الطلاب الذين يعبرون عن آرائهم بشكل سلمي، لكن يسمحون للشرطة بضربهم وترويعهم في الحرم الجامعي. كما يُظهر المقال أعمال العنف والترويع التي تعرض لها مخيم التضامن مع فلسطين في جامعة كاليفورنيا.

ويعتبر المقال التلاعب والخيانة للحقائق علامة على اليأس، محاولة لإنقاذ أيديولوجية لا يمكن الدفاع عنها. كما يشير إلى أن الأكاذيب التي تروجها الصهيونية تنمو بشكل معقد وتُسرع من زوال النظام الذي تسعى للدفاع عنه. ويستند المقال إلى أعمال العنف التي مارستها مجموعة من الصهاينة ضد طلاب مخيم التضامن مع فلسطين، وتحاشي الجامعة تقديم أي مساعدة للطلاب الذين تعرضوا للعنف.

ويستمر المقال في تناول اعتماد الصهيونية على الخيال والأكاذيب لدعمها، وفشل المدافعين عنها في تقديم أدلة قاطعة. ويُبرز المقال حالة الخوف التي تقود عميد كلية القانون ببيركلي في منع الحديث عن فلسطين خلال مناسبة مدرسية، مُستعينًا بالرقابة والترهيب كوسيلة لدعم الصهيونية. كما يشير إلى تجاهل القادة الغربيين لقوانين الدول الدولي في سياق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ويُسلط المقال الضوء على أكاذيب الصهيونية واستخدام الرقابة والترهيب لدعمها، مع تجاهل حقوق الفلسطينيين واستمرار الاعتداء عليهم تحت مظلة دفاع إسرائيل عن النفس. ويركز المقال على أهمية استناد الحوار والنقاش المفتوح لتحقيق التغيير، بدلًا من الاعتماد على الكذب والقمع لتحقيق أهداف سياسية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.