جاءت النسخة العشرون من مؤتمر ومعرض العناية الحرجة في دبي ببعض التطورات الجديدة، حيث تم الكشف عن جهاز للإنعاش القلبي يمكن التحكم فيه عن بعد على بعد 20 مترًا لتجنب اختلاط الكوادر الطبية بالمصابين بأمراض معدية. كما تم طرح دواء جديد مضاد للالتهابات لعلاج الأمراض الخطيرة مثل الإنتان.
أوضح الدكتور حسين آل رحمة، الخبير في العناية الحرجة، أن الجهاز الجديد للإنعاش يعتبر الأكثر تقدمًا، حيث يُوضع على المريض ويمكن التحكم فيه عن بعد لمسافة 20 مترًا، مما يساعد في تقديم العلاج بالشكل المناسب وفي الحد من انتقال الأمراض المعدية للموظفين الطبيين وتسريع عملية الشفاء.
أشار آل رحمة إلى أن 90% من أقسام العناية في المستشفيات في الإمارات تستخدم التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في رفع نسبة الشفاء إلى أكثر من 90%، بالإضافة إلى تقليل مدة البقاء في قسم العناية الحرجة وتسريع عملية الاستيقاظ بعد العمليات. وأشار إلى أن هذه التقنيات تمثل طفرة في مجال العناية الحرجة.
يتميز النظام الإلكتروني في غرف العناية الحرجة في المستشفيات بإمكانية مراقبة حركة الدماغ للمريض على مدار الساعة، خاصة لحالات السكتة الدماغية والحركات اللاإرادية، للوقاية من المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث بعد السكتة.
وفيما يتعلق بعلاج الإلتهاب الإنتاني، تأتي مستشفيات الإمارات على قائمة أفضل دول العالم في هذا المجال، حيث يُوفر للأطباء الأدوية الحديثة والتقنيات المتطورة التي تساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وسرعة الشفاء.















