Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

في منشأة الاحتجاز الإسرائيلية في صحراء النقب، يُعاني الفلسطينيون الذين يتم حبسهم من ظروف مروعة، حيث يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي. تقارير تفيد بأن الأطباء في المنشأة يقومون أحيانًا ببتر أطراف السجناء بسبب الإصابات الناجمة عن التقييد المستمر لليدين. كما يعانون من غياب العناية الطبية اللازمة وترك الجروح يتعفن. بعض الأسرى تم نقلهم إلى قسم المستشفى الميداني حيث يُربطون بأسرهم ويُرتدون حفاضات، بينما يُفتقدهم الرعاية البشرية اللازمة.

تحدث ثلاثة إسرائيليين كانوا يعملون في هذه المنشأة عن الظروف الصعبة التي يتعرض لها الفلسطينيون، مشيرين إلى أن السجناء يتعرضون للتجريح والضرب دون أي سبب واضح، ويفتقدون لأدنى مظاهر الإنسانية. كما يُحرمون من التحرك والتحدث، ويُعاقبون بشكل سادي.

علاوة على ذلك، يُفيد التقرير بأن الرعاية الطبية في المنشأة تفتقر للمعايير الأساسية، مما يجعل الأسرى عرضة للإصابة والمعاناة. وتؤكد شهادات الأسرى الذين تم الإفراج عنهم على أنهم كانوا معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي ويُعانون من ظروف قاسية داخل المنشأة.

بالإضافة إلى ذلك، يشير تقرير “سي إن إن” إلى أن الأطباء في المنشأة في بعض الأحيان يُجبرون على تنفيذ إجراءات طبية خارج نطاق خبرتهم، وهم غير مؤهلين لذلك، مما يعرض حياة السجناء للخطر. ويُعاني الأسرى من نقص حاد في الرعاية الصحية، حيث يُمنعون من الحصول على العلاج اللازم لجروحهم.

علاوة على ذلك، يتعرض الأسرى في منشأة الاحتجاز الإسرائيلية لعقوبات قاسية وإهمال طبي، مما يجعلهم يعانون من الجروح والآلام دون تلقي العلاج اللازم. وتثير هذه الشهادات العديد من القلق الدولي حول سلوك إسرائيل والتعامل مع الأسرى الفلسطينيين في السجون.

من جانبه، يُعرب الجيش الإسرائيلي عن التزامه بالمعايير الإنسانية في التعامل مع الأسرى، ويقول إنه يفحص أي ادعاء بسوء السلوك ويتعامل بهذا الأساس. ورغم ذلك، فإن التقارير تشير إلى خرق العديد من القواعد الإنسانية والقانونية في المنشأة، مما يجعل الأسرى عرضة للتعذيب والإهمال الطبي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.