اتهم الرئيس السابق لشعبة العمليات في إسرائيل، الميجور جنرال جادي شامني، الحكومة والجيش بتعريض الجنود للاذى لأسباب سياسية. وقد أشار إلى أن دخول رفح كان أمرًا سياسيًا، مع تهديدهم بانهيار الحكومة إذا لم يتم التحرك هناك. واعتبر أن إرسال الجنود إلى المعركة لأغراض سياسية يشكل تجاوزًا للخطوط الحمراء.
وفي سياق متصل، قد دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء المزيد من الأحياء في شرق رفح بسبب نشاط حركة حماس الأخير. وقد قام الجيش بتوزيع منشورات في المناطق المستهدفة داعيًا سكان منطقة جباليا شمال قطاع غزة إلى النزوح نحو الجنوب، وحذر الفلسطينيين من عواقب التحرك نحو الحدود الإسرائيلية.
واستخدم الميجور جنرال شامني مثالًا على التدخل السياسي في القضايا العسكرية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على استقلالية الجيش أمر هام لتجنب تعرض الجنود للخطر لأسباب سياسية. وأكد على أهمية تحدي حكومة العدوان والتدخل في الشؤون العسكرية في الحيلولة دون حدوث تعرض للخطر.
وفي سياق آخر، كشف الميجور جنرال جادي شامني عن دوره السابق كرئيس لشعبة العمليات في إسرائيل، مشيرًا إلى أنه طُرد من منصبه بسبب مواقفه المعارضة تجاه إدارة الحرب الإسرائيلية. وأشار شامني إلى أنه لا يزال يؤمن بأهمية إبقاء الجيش مستقلاً في قراراته وعملياته لضمان سلامة الجنود وعدم تعرضهم للخطر الغير مبرر.
