قام مجلس العموم الكندي بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وهو القرار الذي أدانته طهران بشدة واعتبرته عملا عدائيا غير حكيم. وأكدت السلطات الإيرانية أنها تحتفظ بحق الرد على هذا التصنيف الذي اعتبرته تدخلا في السياسة الداخلية لإيران وتصعيدا للتوترات بين البلدين.
وقد أشادت إيران بدور الحرس الثوري في دعم الشعب الفلسطيني ومحاربة الإرهاب، معتبرة أن القرار الكندي يقدم دعما للمنظمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت طهران أن الحرس الثوري ليس منظمة إرهابية، بل هو جزء لا يتجزأ من الجيش الإيراني ويقوم بدور حماية البلاد والشعب.
وتعتبر إيران أن القرار الكندي يأتي في سياق التوجهات الأمريكية العدائية تجاه بلادها، ويعكس تحالف المجلس الكندي مع الولايات المتحدة ودعمه لسياساتها العدائية ضد إيران. كما أشارت إلى أن هذا القرار يشكل تدخلا في الشؤون الداخلية لإيران ويهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكدت إيران أنها ستحتفظ بحق الرد على هذا التصنيف، دون أن تحدد تفاصيل حول الإجراءات التي قد تتخذها. وقد أعلنت أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومواطنيها من أي تداعيات قد تنجم عن هذا القرار الكندي.
وختمت إيران بالقول إنها لن تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونها الداخلية أو بإجبارها على تغيير سياستها السيادية، مؤكدة على أنها ستواصل دعمها للشعوب العربية والإسلامية في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجهها.














