أعلنت كوريا الشمالية عن نيتها نشر قاذفة صواريخ متعددة جديدة، بعيار 240 ملليمتر، في جيشها بهدف استهداف مناطق في العاصمة الكورية الجنوبية ابتداءً من هذا العام. وأشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، على اختبار إطلاق قذائف جديدة للنظام المحدث تقنيًا لنظام الصواريخ المتعددة الاستخدامات يوم الجمعة.
ووفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، تم تحديث قاذفة الصواريخ لديهم بقدرات حركية وقدرات إطلاق النار، وتم تجهيزها بنظام للتحكم في النيران. ومن المقرر أن يتم نشر هذه القاذفة في وحدات من جيش الشعب الكوري بين عامي 2024 و2026.
وقد أكدت الوكالة أن ثمانية قذائف تم إطلاقها أصابت أهدافًا “محددة”، مشيرة إلى أن النظام الجديد أظهر تفوقًا وقوة تدميرية. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الاختبار إلى تعزيز القدرة القتالية المدفعية للجيش الكوري الشمالي.
يشهد النزاع بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية تصاعدًا بسبب اختبارات الصواريخ الباليستية التي تجريها كوريا الشمالية، والتي ترى بيونغ يانغ أنها تستهدفها المناورات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتهدف لغزوها وتغيير نظامها.
وتعتبر كوريا الشمالية هذه الاختبارات استجابة للتهديدات والتحركات العدائية من قبل الدول الأخرى. ويتخوف العالم من تصاعد التوترات وزيادة الانقسام بين الدول في الإقليم وتأثير ذلك على الاستقرار العالمي.
