أعلنت الإدارة العامة لتعليم في منطقة الرياض أنها قامت بتجهيز لإجراء الاختبارات الوطنية “نافس”، التي تقوم بها هيئة تقويم التعليم والتدريب، لطلاب الصفوف الثالث الابتدائي، والسادس الابتدائي، والثالث المتوسط، في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم. وأشاد مدير عام التعليم بمنطقة الرياض بالجهود المبذولة من إدارت المدارس والمعلمين والمعلمات في هذا الشأن، مؤكدا على أهمية تحفيز التميز والتنافس الإيجابي بين المدارس وتعريف أولياء الأمور بمستوى التحصيل التعليمي لأبنائهم.
من جانبه، أعلن المتحدث الرسمي لتعليم الرياض، عبد السلام بن إبراهيم الثميري، أن الإدارة بدأت في إطلاق حملة إعلامية توعوية مصاحبة للاستعداد لاختبارات “نافس”، بهدف نشر الوعي حول الاختبارات وتعريف المجتمع بأهميتها وأثرها الإيجابي على الطلاب والمدارس والنظام التعليمي. وشارك في هذه الحملة عدد من المختصين في مجال الاختبارات والتقويم، حيث تم نشر عدة لقاءات إرشادية وبوسترات وجرافيك تعريفية في منصات الإعلامية الخاصة بالإدارة.
تهدف اختبارات “نافس” إلى قياس مستوى التحصيل التعليمي للطلاب، وتعزيز التميز والتنافس بين المدارس وإدارات التعليم، بالإضافة إلى تعريف أولياء الأمور بمستوى تحصيل أبنائهم. ويتم ذلك من خلال برنامج تنمية القدرات البشرية ودعم تحقيق مستهدفاته. ويعتبر هذا النهج جزءاً من الجهود المبذولة لتعزيز جودة التعليم وتحسين أداء الطلاب والمدارس في منطقة الرياض.
تعتبر هذه الاختبارات جزءاً هاماً من العملية التعليمية، حيث تساعد على تقييم مستوى التحصيل التعليمي للطلاب وتحفيزهم لتحقيق التميز والتفوق. كما تعتبر فرصة للمدارس والمعلمين لتقييم أداءهم والسعي نحو تحسين الأداء التعليمي. ويعكس تحقيق الأهداف المستهدفة في هذه الاختبارات على نوعية التعليم في المنطقة وتعزيز جهود التطوير والتحسين المستمر.
يعتبر التعليم في منطقة الرياض جزءاً أساسياً من خطة الحكومة السعودية لتطوير وتحسين النظام التعليمي في المملكة. ومن المهمية بمكان دعم هذه الجهود وتعزيز التعليم بمختلف جوانبه. وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة وجودة الاختبارات الوطنية وضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها، من خلال التعاون المستمر بين المدارس وإدارات التعليم وهيئة تقويم التعليم والتدريب.
بالتالي، تعتبر اختبارات “نافس” فرصة لتقييم وتحسين أداء الطلاب والمدارس في منطقة الرياض، وتشجيع التنافس الإيجابي بين المدارس وإدارات التعليم. كما تعتبر أداة هامة لقياس مستوى التحصيل التعليمي وتعزيز جودة التعليم في المنطقة، ودعم تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية.















