في أسبوع واحد، تمكن أيوب الكعبي من تحقيق خمسة أهداف تجعله يسطع في سماء كرة القدم الأوروبية ويصبح كابوسًا لفريق أستون فيلا الإنجليزي. قاد المهاجم المغربي فريقه أولمبياكوس اليوناني بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري إلى بلوغ نهائي مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي “كونفرنس ليغ”. على الرغم من تقدمه في السن، فإن هذه الأداء قد يكون بداية انطلاقة مذهلة نحو النجومية.
تعتبر مشوار الكعبي نحو الساحة الأوروبية أمرًا غير متوقع، حيث واجه تحديات كبيرة لكي يبرز وينال فرصة اللعب في أحد الأندية الكبرى. ولكن مع أدائه الرائع وتسجيله الأهداف، استطاع أن يظهر بشكل لافت ويثبت جدارته داخل الملعب.
أما الأهداف الخمسة التي سجلها الكعبي، فقد رفعت مستوى تألقه وأداءه، حيث تصدر قائمة هدافي فريقه وواصل تألقه في الدوري اليوناني. كما أصبح أكثر لاعب يسجل في مسابقة قارية هذا الموسم، وهو إنجاز لم يسبق للاعب أفريقي تحقيقه في وقت سابق.
عندما يحصل الكعبي على فرصة للمشاركة في المباراة النهائية أمام فيورنتينا الإيطالي، يمكن أن يكون هذا اللقاء مفتاحًا لتحقيق لقب قاري هام ولتعزيز مكانته كأحد أبرز المهاجمين في القارة الأوروبية. ورغم غيابه عن مشاركة المنتخب المغربي في كأس العالم 2022، إلا أن أداءه اللافت في الأندية قد يفتح الباب أمامه للعودة بقوة والمشاركة في البطولات القارية.
قبل انضمامه إلى أولمبياكوس، لعب الكعبي في تركيا وقطر حيث قدم أداءً جيدًا وسجل العديد من الأهداف. ولكن بعد انتقاله الحر إلى النادي اليوناني، بدأت مسيرته بالتألق والابتعاد عن العراقيل التي واجهته في السابق. وبالتأكيد سيكون لمواجهة نهائي كأس القارات أهمية كبيرة في تحقيق طموحاته وثبات مكانته كلاعب بارز في عالم كرة القدم.
