في مدينة دير البلح بقطاع غزة، يحاول أطفال نازحون الهروب من آثار الحرب الإسرائيلية المدمرة من خلال الرقص والغناء على وقع أغانٍ وموسيقى تفاعلوا معها، حيث يناشدون العالم بالعيش بسلام وأمان كباقي أطفال العالم. يتأرجح الأطفال في دائرة راقصة بلا اكتراث لأصوات القصف والحروب، متمايلين في حركات ممتعة تخفف عنهم من مأساة الحروب.
تم تنظيم فعالية ترفيهية في مستشفى دير البلح للأطفال النازحين بهدف التخفيف من الآثار النفسية السلبية للحرب المدمرة التي اندلعت في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي. تضمنت هذه الفعالية أغانٍ ورقص يعبران عن الثقافة الشعبية الفلسطينية، وذلك داخل مستشفى شهداء الأقصى الذي يستقبل الآلاف من النازحين من مختلف أنحاء القطاع.
يعبر أطفال غزة عن رغبتهم في العيش بسلام وأمان من خلال رقصهم وغنائهم، ناشدين أحرار العالم بالوقوف إلى جانبهم في مواجهة الحروب والصراعات التي تعصف بمنطقتهم. تعكس هذه الفعالية رسالة قوية من الأطفال النازحين في غزة، تحث على تحقيق السلام والاستقرار لكي يعيشوا كباقي أطفال العالم بأمان.
تجسد فعالية الرقص والغناء لدى الأطفال النازحين في دير البلح من قطاع غزة رغبتهم الصادقة بالعيش في بيئة آمنة ومستقرة، بعيدة عن آثار الحروب والصراعات التي تعصف بمنطقتهم. يعبر هؤلاء الأطفال عن أمانيهم من خلال فنونهم بأن يعم السلام والاستقرار في قطاع غزة وأن يحظوا بحياة كريمة كباقي الأطفال في العالم.
بإقامة هذه الفعالية الترفيهية للأطفال النازحين في مستشفى دير البلح، يسعى الشباب إلى تقديم الدعم النفسي والنفسي لهؤلاء الأطفال الذين عانوا من آثار الحروب والصراعات في قطاع غزة. تعكس هذه الفعالية الروح الإنسانية والتضامنية في تقديم الدعم والرعاية للأطفال الذين يحتاجون إلى بيئة آمنة ومحبة للشفاء من جراح الحروب.
الأطفال النازحون في دير البلح يلتمسون من خلال رقصهم وغنائهم الدعم والتضامن من أحرار العالم، ناشدين بالعيش بسلام وأمان كباقي أطفال العالم. تعكس تلك الفعالية الفنية رسالة قوية تحث على تحقيق السلام وتوفير بيئة مستقرة للأطفال في قطاع غزة، حيث يستحقون حياة كريمة خالية من الصراعات والحروب.















