Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

حددت وزارة الصحة الوقت المسموح صحيًا لجلوس الأطفال أمام الشاشات وذلك حسب الفئة العمرية، حيث تمنع استخدام الأجهزة الإلكترونية والجلوس أمام الشاشات للأطفال دون سنتين. وتسمح للأطفال في سن العامين بالجلوس قرب الشاشات لبعض الوقت مع وجود الوالدين، بحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. وللأطفال في سن الخمس سنوات، يجب أن لا تزيد مدة جلوسهم أمام الشاشات عن ساعة واحدة في اليوم بوجود بالغين لمساعدتهم على فهم ما يرونه.

وفيما يخص الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ست سنوات و18 عامًا، ينصح الوالدين بتحديد حد ووقت معين لا يتجاوز ساعتين يومياً لاستخدام الشاشات. أما بالنسبة للأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ18 عامًا، فلا يُنصح باستخدام الأجهزة الإلكترونية لأكثر من ساعتين يوميًا. ويأتي هذا التوجيه من الوزارة ضمن جهودها لتوعية الأهالي بضرورة التحكم في وقت استخدام الشاشات للأطفال والشباب والحد منه للحفاظ على صحتهم البدنية والنفسية.

وأوضحت وزارة الصحة أن وقت الجلوس أمام الشاشات يجب أن يتم بحضور بالغين للأطفال لمساعدتهم في فهم ما يشاهدونه، ولتوجيههم على استخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل صحيح. وتشير التوصيات الصحية إلى أهمية الحفاظ على التوازن بين استخدام الأجهزة الإلكترونية وأنشطة أخرى مفيدة مثل الرياضة والقراءة والتفاعل الاجتماعي.

بجانب ذلك، يجب على الأهالي الاهتمام بالرقابة حول المحتوى الذي يتابعه أطفالهم على الشاشات وإيجاد بدائل ترفيهية صحية لهم خارج تلك الأجهزة. كما ينبغي تشجيع الأطفال على قضاء وقتهم في الهواء الطلق والمشاركة في أنشطة تعزز صحتهم البدنية والنفسية، بدلا من الاعتماد بشكل كبير على الأجهزة الإلكترونية.

وفي الختام، يُحذر الخبراء من آثار الجلوس المطول أمام الشاشات على صحة الأطفال والشباب، مثل زيادة خطر الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة. وتأتي توصيات وزارة الصحة كجزء من جهودها لتوعية الأهالي والحفاظ على صحة وسلامة الأطفال والشباب من خلال تحديد الوقت المسموح لجلسات الشاشات وتوجيه الأهالي حول كيفية إدارة هذه الجلسات بشكل صحي ومفيد.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.