تحدث محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، عن التوجه نحو التعاون الاستراتيجي بين دبي وفيتنام في مجالات الاقتصاد الرقمي والطاقة المتجددة والتقنيات المالية. وأكد على أهمية تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز القدرات التكنولوجية في فيتنام، إلى جانب نموها السريع في قطاع الطاقة المتجددة. وأشار إلى التطور الملحوظ في العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وفيتنام، حيث تعتبر فيتنام ضمن أهم 20 شريكا تجاريا لدبي.
تم التأكيد على تزايد التبادل التجاري والاستثماري بين الإمارات وفيتنام، حيث بلغ إجمالي تجارة دبي غير النفطية مع فيتنام 85.4 مليار دولار خلال العقد الماضي. وتم التركيز على ضرورة استغلال الفرص المتاحة لتعزيز الوجود الاقتصادي للشركات الفيتنامية في دبي، حيث ارتفع عدد الشركات النشطة من 12 شركة في العام 2014 إلى 147 شركة نشطة بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
شهدت العلاقات الإماراتية الفيتنامية تطورا ملحوظا، حيث توجد شراكة تجارية قوية بين البلدين. وخلال الفعاليات في فيتنام، توصلت شركة ميرانا لتقنية المعلومات في الإمارات إلى اتفاق مبدئي لاستقطاب آلاف المبرمجين الفيتناميين في مجال الذكاء الاصطناعي للعمل الهجين في دبي.
تم التركيز على تطوير التعاون التقني بين الإمارات وفيتنام، مع تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز القدرات التصنيعية والابتكارية. وتوجد فرصة مثمرة للتعاون بين الشركات الإماراتية والفيتنامية في مجال الأنابيب، مما يمكنهما من تعزيز قدراتهما وتوسيع نطاق أعمالهما في هذا القطاع المهم. وتعتبر فيتنام واحدة من الوجهات الرئيسية في جنوب شرق آسيا للاستثمار في قطاع التكنولوجيا والابتكار.
كشف عدد من ممثلي الشركات المشاركة في البعثة عن استقطابهم لشركات فيتنامية لإنشاء شراكات تجارية متبادلة. وتم التوصل إلى اتفاقيات مبدئية تهدف إلى استقطاب مبرمجين في مجال الذكاء الاصطناعي للعمل في دبي وتعزيز الابتكار والتنافسية في قطاع التكنولوجيا. وتعكس هذه الجهود التوجه نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتقني بين الإمارات وفيتنام.
تم التأكيد على دور الأنابيب في البنية التحتية والمشاريع العمرانية، مع تحقيق تقدم ملحوظ في العلاقات التجارية بين الإمارات وفيتنام في هذا القطاع. وتم إبراز اهتمام الشركات في تطوير شراكات مشتركة في مجال الأنابيب لتعزيز الابتكار والتوسع الاقتصادي.
