أعلن المجلس الرئاسي الليبي يوم الجمعة السابق أن ليبيا انضمت إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بسبب حربها ضد قطاع غزة. وقد طلبت ليبيا التدخل في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا بتهمة الإبادة الجماعية، وأكدت أن الأعمال الإسرائيلية تستهدف سكان غزة. وتم طلب ردود الفعل من إسرائيل وجنوب أفريقيا بشأن هذا الطلب.
وعلى جانب آخر، تقدمت جنوب أفريقيا بطلب جديد للمحكمة الدولية يطالب بإجراءات طارئة إضافية ضد إسرائيل بسبب تصعيدها الذي يستهدف رفح في جنوب قطاع غزة. واعتبرت جنوب أفريقيا أن التدابير السابقة لم تكن كافية مع التطورات الحالية على الأرض، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على رفح وتأثيره على توصيل المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية.
في الأسابيع الأخيرة، ناشد سفير جنوب أفريقيا الإدلاء بشهادتهم في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها بلاده ضد إسرائيل. وكانت المحكمة الدولية قد أمرت إسرائيل باتخاذ إجراءات ضد الإبادة الجماعية في غزة والتحريض عليها، ورفضت طلب إسرائيل برفض الدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا.
تواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على قطاع غزة، وتصاعدت وتيرة العنف والدمار، مما تسبب في وفاة العديد من الأشخاص وإصابة العديد. وتتواصل الجهود من جانب جنوب أفريقيا وليبيا لإجراء إجراءات طارئة ضد إسرائيل ولضمان وقف العنف وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين المتضررين.
على الرغم من تحركات القضاة والدول في المحكمة الدولية، إلا أن الوضع في غزة يزداد تأزمًا يومًا بعد يوم، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتفاقم الأوضاع الإنسانية. وباتت دول جنوب أفريقيا وليبيا تطالبان بمزيد من التحرك للحد من التصعيد وإيصال المساعدات للضحايا في غزة.















