تتجه الإمارات نحو تحقيق هدفها في أن تكون منتجًا عالميًا لأشباه الموصلات المتقدمة من خلال شراكات نوعية مع دول متقدمة، وذلك ضمن خططها الاستراتيجية لتعزيز دورها كمركز رائد عالمي للتكنولوجيا. ويعد الذكاء الاصطناعي عنصرًا حاسمًا في هذه الاستراتيجية ويسهم في دعم هذا القطاع الحيوي. وأكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أهمية بناء شراكات مستدامة مع دول متقدمة مثل الولايات المتحدة لتعزيز قدرات الإمارات في بناء صناعة رقائق متطورة.
وأشار الوزير إلى أن الإمارات قد حققت تقدمًا ملموسًا في مجال الذكاء الاصطناعي وأنها تسعى لبناء الجيل الجديد من الرقائق بدلاً من المنافسة في إنتاج النماذج الأرخص. وأكد أن الارتفاع العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي قد زاد من الطلب على أشباه الموصلات المتقدمة التي تلعب دورًا حيويًا في معالجة البيانات الضخمة التي تتم معالجتها بواسطة التكنولوجيا الذكية.
وأشارت وكالة بلومبرغ إلى أن الإمارات تسعى جاهدة لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا ولأن تكون لها دور حيوي في سلسلة التوريد العالمية للذكاء الاصطناعي. وقد استثمرت الإمارات بشكل كبير في هذا القطاع الحيوي، حيث قدمت الدعم اللازم للشركات والمؤسسات التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
وفي هذا السياق، تستمر الإمارات في بناء شراكات مع شركات عالمية لدعم وتطوير الصناعة المحلية لأشباه الموصلات المتقدمة. ومن المهم أن تكون هذه الشراكات مستدامة وطويلة الأمد لتحقيق أهداف الإمارات في تعزيز دورها العالمي في القطاع التكنولوجي.
وختاماً، يعكس التركيز الإماراتي على تعزيز صناعة أشباه الموصلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي التزامها بالابتكار والتطور التكنولوجي المستمر، مما يؤكد على تطلعها لتحقيق الريادة العالمية في هذه الصناعة المستقبلية والحيوية.
