ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن التوغل الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة قد يستمر نحو شهرين، بينما طالبت فرنسا بوقف العملية. وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن العملية في رفح ستستمر نحو شهرين، وتتم على مراحل بحيث يمكن إيقافها بأي لحظة حال التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى. كما أعلن موقع أكسيوس الأميركي أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر وافق على توسيع منطقة عمليات الجيش في رفح.
وفي سياق آخر، دعت فرنسا إسرائيل إلى وقف العملية العسكرية في رفح، مشيرة إلى أنها قد تكون لها تداعيات كارثية على سكان القطاع. وطالبت الخارجية الفرنسية بوقف العملية دون تأخير والعودة إلى مسار المفاوضات كوسيلة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
وفي المقابل، قال وزير الدفاع الألماني إنهم يدرسون وقف إرسال المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل في حال قامت بعملية اجتياح واسعة في رفح. وأوضح أنه يتم اجراء نقاش حالياً حول هذه المسألة خلف الأبواب المغلقة في الحكومة الألمانية.
من ناحية أخرى، أعلن وزير الدفاع الأميركي أن الإسرائيليين سيحددون مدة وتوقيت عمليتهم في رفح، وأن واشنطن تريد رؤية إجلاء السكان المدنيين من منطقة العملية. وأشار منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي إلى أن واشنطن لا تدعم عمليات عسكرية كبرى في رفح وستوقف إرسال أنواع معينة من الأسلحة إذا تحركت القوات الإسرائيلية بعملية برية واسعة.















