أكد وكيل الحرس الوطني الفريق الركن م. هاشم الرفاعي أمس حرص قيادة الحرس على تأهيل الكوادر المتسلحة بالعلم والخبرات في جميع المجالات لدفع عجلة التطوير في الحرس الوطني والارتقاء بدوره في حماية مقدرات الوطن في ظل القيادة الحكيمة. وأكد ذلك في بيان صحافي صادر عن الحرس خلال حفل تخريج دورة المشاة المتقدمة للضباط التي شارك فيها ضباط من الجيش الكويتي ومملكة البحرين ودولة قطر بحضور عدد من كبار القادة والضباط بالجيش.
ونقل الفريق الرفاعي لخريجي الدورة تحيات القيادة ممثلة في سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل النواف. وأشاد بمشاركة ضباط من الجيش والأشقاء في مملكة البحرين ودولة قطر وتمثيلهم المشرف لمؤسساتهم العسكرية مما يعزز من أواصر التعاون بين أبناء دول الخليج. وأوضح أن أداء الضباط خلال الدورة يؤكد ما اكتسبوه من مهارات قيادية وقدرة على التخطيط والتنفيذ والعمل بروح الفريق الواحد.
أوضح الفريق الرفاعي أن النتائج المتميزة للخريجين تحققت بفضل توجيهات القيادة بدفع جهود تطوير التعليم والتدريب من خلال مواكبة أفضل المناهج والأساليب التدريبية في المؤسسات العسكرية المتقدمة والتي أبرم الحرس الوطني معها بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم لتبادل الخبرات. وأوضح إلى أن الحضور الضخم لكبار القادة والضباط من الجيش يعكس الاهتمام والدعم القوي لتطوير الكوادر العسكرية وتعزيز العلاقات العسكرية بين الدول الشقيقة والصديقة.
وأثنى الفريق الرفاعي على تمثيل ضباط الجيوش الشقيقة في الدورة واصفاً إياه بالمشرف، معرباً عن تقديره لجهودهم في تحقيق الأهداف المرسومة وتبادل الخبرات والمعارف في المجال العسكري. وأشار إلى أن هذه التعاونية والتضامن بين الدول العربية تدعم قدرة الدولة على التصدي للتحديات والمخاطر التي قد تواجهها في المستقبل، كما أنها تعزز الاستقرار والأمن في المنطقة.
في الختام، قدم وكيل الحرس الوطني التهاني لخريجي الدورة، متمنياً لهم دوام التقدم والنجاح في مسيرتهم المهنية وأن يكونوا دائماً عنواناً للتميز والتفوق في خدمة الوطن. وأكد على أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات بين الدول الشقيقة والصديقة لرفع مستوى الجاهزية والقدرة التشغيلية للقوات المسلحة في مواجهة التحديات المستقبلية.
