رحبت دول ومنظمات عربية وإسلامية بالقرار الذي صوتت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح دعم أهلية دولة فلسطين في الانضمام إلى الأمم المتحدة بصفتها عضوا كاملا في المنظمة الدولية. أظهر القرار تعزيز وضع الفلسطينيين داخل الأمم المتحدة ومنح فلسطين حقوق موسعة للمشاركة في دورات الجمعية العامة. المزيد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة صوتت لصالح القرار، ما يعكس الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني.
ترحب مصر والأردن بالقرار وتعبر وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها به، مؤكدة أهمية احترام حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ضمن حل الدولتين. كما دعت المملكة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى تجاهل المعارضة للإجماع الدولي واحترام الحقوق القانونية والأخلاقية للشعب الفلسطيني ودور مجلس الأمن في تحقيق السلام والعدالة.
تعبر سلطنة عمان عن دعمها لطلب الاعتراف بدولة فلسطين وتطالب مجلس الأمن بالنظر في هذا الأمر كنصوب إلى حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام وفقًا للقرارات الدولية. كما ناشدت تركيا الجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم فلسطين وحقوقها ووقف العدوان الإسرائيلي وإيقاف الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
رئيس البرلمان العربي أشاد بالتصويت الكاسح لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة واعتبره اعترافًا دوليًا بحقوق الفلسطينيين وعدالة قضيتهم. طالب مجلس الأمن الدولي بالتصرف بحزم ووقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
تظهر قرارات الأمم المتحدة ودعم الدول العربية والإسلامية لفلسطين والدعوات إلى تحقيق السلام والعدالة في المنطقة. تبدي الدول رغبتها في دعم الحقوق الفلسطينية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية وتحقيق السلام من خلال حل الدولتين. يأمل المجتمع الدولي في تقديم خطوات ملموسة لوقف العنف والاعتراف بدولة فلسطين كخطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
