تقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتعازيه في وفاة الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان في قصر المشرف في أبوظبي، حيث حضر العديد من المسؤولين والشخصيات البارزة لتقديم التعازي والدعاء للفقيد وعائلته. وقد قدمت التعازي أيضًا من قبل العديد من أفراد الأسرة الحاكمة والمسؤولين الحكوميين الذين عبّروا عن حزنهم الشديد لفقدان الفقيد، بالتمنيات بأن يتغمده الله بواسع رحمته.
تقبل التعازي والمواساة من صاحب السمو رئيس الدولة وكذلك من عدد كبير من الشخصيات الهامة في دولة الإمارات، مثل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي. كما قدمت التعازي من عدد كبير من أعضاء الأسرة الحاكمة والشخصيات الوطنية البارزة، الذين انضموا للتعبير عن حبهم ودعمهم لأفراد أسرة الفقيد في هذا الوقت العصيب.
وقدم الحضور التعازي بخالص الصبر والسلوان لأسرة الفقيد ولآل نهيان الكرام، مع التمنيات بالرحمة والرضا من الله تعالى. وجرى تجميع جميع العبارات الراقية والمعبرة عن الحزن لتقديمها إلى عائلة الفقيد والتعبير عن الدعم والتضامن بما يليق بمثل هذه المناسبات الحزينة.
تأتي هذه اللفتة الرائعة من صاحب السمو والحضور البارز تأكيدًا على الروح الوطنية والتضامن الاجتماعي بين أبناء الوطن وقيادتهم. وتشير إلى أهمية دعم الأسرة الحاكمة في هذه المواقف الصعبة وتقديم التعازي والدعم لهم في زمن الكرب والمصيبة، مما يعكس الوحدة والتلاحم الذي يسود المجتمع الإماراتي.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من التقاليد والقيم الثقافية التي تؤكد على أهمية دعم ومساندة أسرة الفقيد في هذه اللحظات الحزينة، وتعزز الروابط الاجتماعية بين جميع أفراد المجتمع. وتعكس هذه اللفتة الإنسانية على تكافل وتلاحم المجتمع الإماراتي في ظل الظروف الصعبة التي قد تواجه أي أسرة في أي وقت.
من خلال تقديم التعازي والمواساة بشكل جماعي وجميل، يظهر الشعب الإماراتي تلاحمه وتضامنه في الظروف الصعبة، مما يؤكد على الوحدة الوطنية والروح الإنسانية العالية في مواجهة المصاعب وتقديم الدعم والمساندة لأسرة الفقيد في هذا الوقت العصيب.















