باولو مالديني، أسطورة نادي ميلان والمدير الرياضي السابق، أعلن أنه يبتعد عن النادي منذ إقالته من منصبه مع نهاية الموسم السابق. وصرح مالديني بأنه لم يعد يذهب إلى ملعب سان سيرو بعد الآن، وأنه يتابع فرق أخرى حيث يلعب أطفاله. وعلى الجانب الآخر، قام مالديني بمدح فريق إنتر، منافس ميلان في المدينة، الذي فاز بالدوري الإيطالي بطريقة مهيمنة هذا الموسم.
وأثنى مالديني على استراتيجية إنتر وعلى الاهتمام الذي تلقاه من الإدارة الرياضية، مشيراً إلى أنه ليس من الصدفة أن ينتهي الموسم بنابولي في المركز الخامس بعد إقالة المدرب والمدير الرياضي. وأشار مالديني إلى أن بعض الأندية تعامل اللاعبين كآلات يجب عليها أن تنتج النتائج في كل مباراة.
يبدو أن مالديني يشعر بالإنزعاج من طريقة تعامل الإدارة الرياضية في ميلان، ويرغب في الابتعاد عن النادي والتركيز على متابعة أنشطة أطفاله في فرق أخرى. وعلى الرغم من ذلك، فإنه يظل متابعاً لأحداث الدوري الإيطالي ويعبر عن إعجابه بأداء إنتر وبالطريقة التي استطاع بها التتويج باللقب.
قد يكون قرار مالديني بالابتعاد عن ميلان نتيجة لخلافات شخصية أو اعتقادات بعيدة المدى حول مستقبل الفريق. وربما كانت إقالته من منصبه مع نهاية الموسم الماضي سبباً رئيسياً في اتخاذه لقرار الابتعاد. ومع ذلك، يبدو أن مالديني لا يزال يحتفظ بالاحترام والتقدير لإنتر وللإدارة الرياضية في النادي.
يُظهر تصريح باولو مالديني تطورات مثيرة في علاقته بنادي ميلان وفريقه، وكيف يمكن أن تؤدي التغييرات في الإدارة إلى تحولات في العلاقة بين الشخصيات الرياضية والأندية. وعلى الرغم من ابتعاده عن ميلان، يبدو أن مالديني ما زال متفاعلاً مع أحداث الدوري الإيطالي ويتابع بانتباه فوز إنتر باللقب.